أكد الدكتور علاء عبد العزيز وزير الثقافة انحيازه للفنون، مشيرًا إلى أنه لن يتراجع عن دعمها، وأنه لن يفرض أي قيد عليها.


وقال علاء عبد العزيز- في مقابلة اليوم مع راديو "بي. بي. سي" البريطاني- "إنه تم دعم عدد من المهرجانات الفنية مثل الإسماعيلية والأقصر بجانب اختيار مجموعة متميزة لإدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مؤكدًا استمراره في ذلك، إلا أن البعض لا يريد أن تظهر مثل هذه الحقائق".


وأضاف أن هناك مجموعة من المثقفين التي تعايشت مع نظام المخلوع عبر ثلاثة عقود تريد ألا يتحرر العقل المصري، وتثير عبارات غير صحيحة مثل القيود والأخونة وغيرها وتريد العودة للمشهد مرة أخرى.


وتابع وزير الثقافة "أتيت من الثورة ومن خارج تلك المجموعة.. ووزارة الثقافة لن تحتكر، ومن جانب وزارة الثقافة حان الوقت لأن تمنح أجيال مبدعة جديدة حقها وتتواصل مع جميع الخبرات الثقافية بالإضافة إلى أن تكون الوزارة مفتوحة للجميع من أقصي اليمين إلى أقصي اليسار، على شرطين أساسيين هما الكفاءة والأمانة".


وأكد أن الوزارة لم تفقد كفاءاتها أو قدراتها المهنية، وأن قراراته التي اتخذها لم تهدر هذه الكفاءات، لافتًا إلى أن الوزارة سعت إلى مواجهة سوء الإدارة فقط، قائلاً "ليس كل عازف ماهر أو كاتب متميز يصلح لأن يدير الخدمة الثقافية بالشكل الأمثل".


وشدد عبد العزيز على أن تاريخ مصر ووثائقها وهويتها لن تمس بسوء، مشيرًا إلى أن هناك إجراءات حاسمة لتأمين دار الكتب والوثائق وتكليف لجنة لجرد الوثائق بشكل يواجه الإهمال الذي تعرضت له في العقود الماضية.