في أثناء نظر مهزلة وداي النطرون التي يُحاكم فيها الرئيس الشرعي و 130 آخرون؛ واصل المحامي محمد الدماطي،  استعراض أقوال الشهود بالقضية، حيث أوضح  الشاهد رقم 25، ويدعى حسام الدين أحمد رئيس مباحث سجن وادي النطرون، في شهادته أنه ليس له علاقة بسجن 2 صحراوي، الذي كان يوجد به الإخوان، وبالتالي لم يرى وقائع الاقتحام ، موضحًا أن شهادته جاءت سماعية من المساجين، وبالتالي لا يمكن التعويل عليها.

أوضح الشاهد توفيق مسعود سجين بوادي النطرون، والذي شهد بأنه فتح باب الزنزانة من الهواية وخرج بنفسه من محبسه، موضح أنه وجد إبراهيم حجاج أمام بوابة السجن الساعة 7، وحوله مجموعة من العرب من المشارقة من سيناء، والمغاربة من الإسماعيلية وسأل عنه فأبلغوه أنه صاحب شركة "الكروان" للمقاولات، ولم يشهد بوجود عناصر أجنبية اقتحمت السجون.وتابع  قال الشاهد رقم 29 أحمد عصمت سيد عبدالرحمن، بالإدارة العامة لتصاريح العمل، ليس له علاقة بالقضية وجاءت به النيابة لتزويد عدد الشهود بالقضية.

وأضاف أن الشاهد رقم 21، السيد محمد الشوربجي ضابط شرطة قال  أنه ليس لديه أي معلومات لأنه كان وكيل مباحث أمن الدولة بالإسماعيلية والواقعة كانت بوادي النطرون.
وأكد الدفاع، أنه قام بسؤاله "هل قمت برصد أي عناصر أجنبية دخلت البلاد إلا أنه قال هذا الأمر لا يهمني وأنه ليس من اختصاصه رصد أي عناصر أجنبية.

وأكد على أنه لا يوجد شاهد واحد بالقضية عزز التحريات التي اتهمت حماس وإيران وحزب الله وعناصر أجنبية باقتحام السجون..