دان "التحالف الثوري لنساء مصر" الجرائم التي يرتكبها قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، بحق أهالي سيناء، من قصف للمنازل وتهجير وقتل للسكان.

وقال التحالف –في بيان لأصدره مساء الأربعاء- أن صورة الطفلة "الجنين" التي قتلها الجيش المصري داخل رحم والدتها بجنوب الشيخ زويد ستظل لعنة وعار على جبين العسكر المصري الموالي للانقلاب؛ الذي سمح لأسلحته وذخيرته أن تصوب نحو أبناء بلده الأبرياء؛ بدلا من أن يتجه إلى حماية الوطن والحفاظ على أمنه وسلامته من أي اعتداء.

وأكد التحالف أن جرائم الانقلاب في سيناء شديدة الشبه بجرائم الصهاينة تجاه الفلسطينين والعرب؛ بل إنها صارت أكثر غلظة وبشاعة؛ ما يعني أن الجيشين يخدمان مصلحة ومقصدا واحدًا يعمل على تدمير الدولة المصرية والقضاء على الانتماء في نفوس أبنائها؛ خاصة أن جريمة الجيش الانقلابي اليوم تأتي على بعد أيام من عيد تحرير سيناء، والذي للأسف يأت وأبناءنا هناك في مآتم دائمة ووسط تهجير وتدمير وقصف.

وطالب التحالف الشعب المصري أن يعي تماما طبيعة المؤامرة التي حيكت به، وأن يتكاتف مع الثورة وأبنائها حتى كسر هذا الانقلاب الدموي، والذي لم ير المصريون في ظله إلا كل بؤس وشقاء ودمار وتخريب.