انتقد متحدثو جماعة الإخوان المسلمين استمرار دعم الاستبداد والظلم على نطاق واسع.

جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

وقال حسن صالح: يمر اليوم العالمي لحقوق الإنسان والعالم في شرقه يشهد تدنيسا صارخا لكل قوانينه ومواثيقه، وفي غربه يشهد صمتا وإطراقا، بل ودعما في بعض المواقف التي تتحول فيها دماء الأبرياء إلى ماء، لتبقى اليد العليا فقط لأولئك الذين قال لهم المال والكرسي: أنا ربكم الأعلى!.

واضاف: إن مواثيق حقوق الإنسان لا يمكن تجزئتها أو تخصيصها لتمييز فئة من شعوب العالم دون غيرهم، فالإنسان هو الإنسان أينما كان، وحين يصاب أولئك المنوط بهم حماية حقوق الناس بالعنصرية فإن ذلك لا يؤدي إلا إلى النخر في عدالة الأمم المتحدة ومكانتها.

وتساءل: إلى متى تنتظر الشعوب المكلومة أن تتخذ المنظمات والمؤسسات الحقوقية إجراء عمليا بعد أن قدم العديد منها بيانات وتقارير تفضح الإجرام المتعمد بحق النشطاء وأصحاب الرأي وحتى المدنيين العزل: 

وقالت إيمان محمود: إن العصف بحقوق الإنسان في مصر قد تطور بحيث بات ممنهجا ودوريًا بحيث لا يتفلت منه أي ناشط سياسي أو حقوقي أو صحفي أو صاحب رأي أو قضية سواء كان رجلا أو امرأة دون مراعاة حقوقهن كنساء أو كأمهات أو حتى حقوقهن كمدافعات عن حقوق الإنسان.

وأضاف أحمد عاصم: في حين يجوب المجرمون البقاع وهم آمنون لا نرى عملا جادا للمنظمات والهئيات العالمية المسئولة عن حماية الإنسان وتحقيق العدالة والسلام وهي ترى الجرائم الإنسانية بحق المدنيين والنساء والأطفال في مصر وسوريا واليمن وبورما ومسلمي الصين، فمتى ينتهى هذا الاختلال؟!

وأكد أن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر تجاوزت اليوم النشطاء السياسيين حتى طالت المواطن المصري في قوت يومه وأمنه وسلامه العام بسبب منهج العنف وتضييع قيمة الإنسان الذي تتبعه حكومة العسكر.