أثبتت نوعية من الكتاب، خاصة من عينة أخينا الكاتب الساخر على "روحه" أنه "أسد على الأصدقاء وفي الحرب نعامة"، خاصة أن هجومه "الطويل" الذي تخطى طول دخان "غليونه"، على الإخوان المسلمين، خالف فيه نصائحه الكثيرة وأهمها: "اللي بيته من إزاز لا يغير ملابسه في الصالون".

 

إنه يدخن سيجاره الثمين محمل بالأتربة والأكاذيب غير عابئ بالفقراء وقيم الصدق والنبل، ويتنقل بين قنوات الفلول حصريًّا، للهجوم على التوافق الوطني ومحاولات التقارب، وينشر أكاذيبه ضد الإخوان المسلمين، معتمدًا على تعريفه النقابي الذي أثبتت الانتخابات أنه الأقل حظًّا في كل مرة، وأنه يفوز على "الحوركرك" وأنه بلا تاريخ مهني حقيقي، كما يعرف زملاؤه.

 

نقول له بكل وضوح "فاقد الشيء يدور عليه" فهذا أفضل له؛ لأنه بات كسواق الأتوبيس الذي يرفع شعار "مهما كان الأتوبيس مليان دايمًا ليك مكان"، حتى يكون ضيفًا في كل البرامج التي تناسب جمال فهمه!!، وتناسى أن الإخوان المسلمين "قصة كفاح مش جايه على المرتاح"، وأنه تمَّ إقصاء الجماعة عن كل المناصب التنفيذية والمؤسسات الرسمية، فضلاً عن وسائل الإعلام والمؤسسات القومية التي "كوَّش" عليها "أصحابه اللبراليون واليساريون والشيوعيون، ولا يوجد بينهم إخواني واحد.

 

نقول له بكلِّ وضوح: "إن كنت ناسي اللي جري هات الدفاتر تتقرأ"، و "الرجولة مواقف والندالة دروس"، ومواقفك من صاحب الكتاب الأخضر والأسود والبنفسجي معروفة، ولا تحتاج إلى بحث على "جوجل"، و "يا بخت من بات مظلوم وماباتش ظالم"!.

 

ننصحه أخيرًا أن يردد مع نفسه كلمة "توافق" 100 مرة، ثم يقول "مصلحة مصر لا مصالحي" 100 مرة كذلك، ثم يختم بقول "الصدق أنجى" 1000 مرة، وسلمي على "الغليون".