ألفت الشاعرة المصرية منال درويش شعرًا في مدح الرئيس محمد مرسي نشر اليوم بعد المحاكمة الهزلية له صباح اليوم.

 

وقف البطل فوق صخرة الوطن الكبير

شايل ما بين قلبه هموم الناس،

وأحلامها الكتير..

واخد نفس عالى وطويل،

كأنه بيحاول يلملم دي الهموم،

 ويسرها ف قلبه الكبير ،

مهو قلبه نفسه فِ يوم يحقق حلمنا

وبقدرته وبعزته .. كمان همومنا يشيل!!

وقف البطل شامخ ما داق الانكسار

ولا مات ما بين إيده النهار

كان حلمه دايماً ينتصر ،

أبداً ما يعرف خوف  ..

ولا وطى راسه،

للحظة خاينة من مرار  

عاش البطل ولسه ياما كمان يعيش

أسطورة في الزمن الردىء، ما بتنتهيش

ضمير وعين صاحية ،

على بكرة وأحلامه تبل الريق، تعيش

بالاختصار ،

أنا ح ابتدى أزرع نهار

واديله صوتى اللي اتخنق ،

من ذل طوِّل ،،

حتى روحى قربت ع الاحتضار

حلم الغلابة اللى اتكنس وسط التراب

وعاشوا أيام الأسى مطلية عار

علشان ما يرجع للشباب حلمهم ،

اللى نسى طعم الوطن

واتبنى فِ قلبه جدار ..!!

يسد نور الشمس ويبدِّل نهار

وعاش في توهة وانحراف ،

وضمير وضيع وسط الفتن

مستنى مين يدفع الثمن الكبير

علشان يجرب الانتحار !!

ومع كل فرصة تتخلق له ،

يبتدى يفكَّر يبيع

وبسرعة راح ياخد قرار

قامت الثورة ،

وشقت الشمس الجدار

صحصحت أحلام بريئة وممكنة

واتفجَّرت طاقة النور فِ السما

وبان البطل مرفوع جبينه

وسط حالات التردي والانكسار

لما ظهر !!

كل الخفافيش اللي كانت في الجحور اتحركت

وابتدى شغل التعالب والديابة

والمكر ليه ييجي ألف دار

والحقد ، متلون بشوش ، ما بيختشيش

وطريقه معروف المدار

لكنها لحظة تحدى ، نبتدى بيها الطريق

مهما الديابة مزعت قلبي البريء

ح اصرخ واقولك يا بطل ح نكون معاك

إحنا وأملك ليك صديق

ابدأ وباسم الله ، تهون المسألة المعضلة

راح ننقذ الوطن الغريق

راح ننقذ الوطن الغريق