المجلس السابع

- اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا بَسَطْتَ، وَلَا بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ، وَلَا هَادِيَ لِمَا أَضْلَلْتَ، وَلَا مُضِلَّ لِمَا هَدَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُقَرِّبَ لِمَا بَاعَدْتَ، وَلَا مُبَاعِدَ لِمَا قَارَبْتَ، اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ.

 

- سُبْحَانَكَ رَبَّنَا، لا تُكَادُ، ولا تُمَاطَلُ، ولا تُنازَعُ، ولا تُجادَلُ، ولا تُمارَى، ولا تُخادَعُ، ولا تُماكَر.

 

- سُبْحَانَكَ سبيلُكَ جِدُّ، وأمرُك رُشْدٌ، وأنت حي صمد.

 

- سُبْحَانَكَ قولُك حُكْم، وقَضَاؤُك حتم، وإرادتُك عَزْمٌ.

 

- سُبْحَانَكَ لا رادَّ لمشِيئتِك، ولا مُبَدِّلَ لكلماتِك.

 

- سُبْحَانَكَ باهِرَ الآياتِ، فاطِرَ السمواتِ، بارِئَ النَّسَماتِ، لك الحمدُ حمداً يدومُ بِدَوَامِك، ولكَ الحمدُ حمداً خالداً بنعمتِك.

 

- اللَّهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ وَآله وصَحْبِهِ الْكِرَام، مَا نسخ النُّورُ الظَّلَام، صَلاةً تُنْجِينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الأَهْوَالِ والْآفَاتِ، وتَقْضِي لَنَا بِهَا جَمِيعَ الحَاجَاتِ، وتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئَاتِ، وتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعْلَى الدَّرَجَاتِ، وتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الغَايَاتِ، مِنْ جَمِيعِ الخَيْرَاتِ، فِي الْحَيَاةِ وبَعْدَ المَمَاتِ، وتُحَلُّ بِهَا العُقَدُ وتُفَرَّجُ بِها الكُرُبات، يا سَمِيعَ الدَّعَوَات.

 

- اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَالْأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ.

 

- اللَّهُمَّ إِنَّا عَائِذونَ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْطَيْتَنَا وَمِنْ شَرِّ مَا مَنَعْتَنَا.

 

- اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْإِيمَانَ، وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ.

 

- اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ، وَأَحْيِنَا مُسْلِمِينَ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ، غَيْرَ خَزَايَا وَلَا مَفْتُونِينَ.

 

- اللهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَرْجِعَ عَلَى أَعْقَابِنَا، أَوْ أَنْ نُفْتَنَ عَنْ دِينِنَا.

 

- اللَّهُمَّ يا ذَا الجَلَالِ والإِكْرَامِ، لم تَركَ العُيونُ فتُخبرَ عنك، بل كُنتَ قَبْلَ الواصفين مِنْ خَلقِك، لم تخلُق الخلْقَ لوَحْشةٍ، ولا استعمَلْتَهُم لمنفعةٍ، ولا يَسْبِقُكَ مَنْ طَلَبْتَ، ولا يُفْلِتُك مَنْ أَخَذْتَ، ولا يَنْقُصُ سُلطانَك مَنْ عَصَاك، ولا يَزِيدُ في مُلْكِك مَنْ أَطاعَك، ولا يَرُدُّ أَمْرَك مَنْ سَخِط قضاءَك، ولا يَسْتَغْنِي عَنْك مَنْ تَوَلَّى عَنْ أَمْرِك، كلُّ سِرٍّ عِنْدَك عَلَانِيَة، وكُلُّ غَيْبٍ عِنْدَك شهادة.

 

 - اللَّهُمَّ يا ذَا الجَلَالِ والإِكْرَامِ، يا سامِعَ كُلِّ صَوْت، ويا بَارِئَ النُّفُوسِ بعْدَ المَوْت، ويا مَنْ لا تَغْشَاهُ الظُّلُمات، ويا مَنْ لا يَشْغَلُه شَيْءٌ عنْ شَيْءٍ، بِكَ نَسْتَفْتِحُ، وَبِكَ نَسْتَنْجِحُ، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْكَ نَتَوَجَّهُ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَدْرَأُ بك في نَحْرِ (.......) ومَنْ مَعَهُ ومَنْ سانَدَه من الظَّالمينَ والجبَّارِين، ونعوذُ بك من شُرُورِهِمْ، اللهُمَّ ذَلِّلْ لَنا صُعُوبَتَهُم، وَسَهِّلْ لَنا حُزُونَتَهُم، وَارْزُقْنَا مِنَ الْخَيْرِ أَكْثَرَ مِمَّا نَرْجُو، وَاصْرِفْ عَنَا مِنَ الشَّرِّ أَكْثَرَ مِمَّا نَخَافُ.

 

- اللَّهُمَّ احْرُسْنَا بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ، وَاكْنُفْنَا بِكَنَفِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ، وَاغْفِرْ لَنا بِقُدْرَتِكَ عَلَينا، وَلَا نَهْلِكُ وَأَنْتَ رَجَاؤنا، كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَينا قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرُنا فلَمْ تَحْرِمْنا، وَكَمْ مِنْ بَليَّةٍ ابْتَلَيْتَنَا بِهَا قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرُنا فلَمْ تَخْذُلْنا، فَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعْمَتِهِ شُكْرُنا فَلَمْ يَحْرِمْنَا، وَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَليَّتِهِ صَبْرُنا فَلَمْ يَخْذُلْنَا، وَيَا مَنْ رَآنَا عَلَى الْخَطَإِ فَلَمْ يَفْضَحْنَا، يَا ذَا الْمَعْرُوفِ الَّذِي لَا يَنْقَضِي أَبَدًا، وَيَا ذَا النِّعَمِ الَّتِي لَا تُحْصَى أَبَدًا، صلِّ على عبدِك ونبيِّك وصَفِيِّك وخِيرَتِك من خلقِك سيدِنا مُحَمَّدٍ النَّبِي الأُمِّيِّ، وعَلى آلِه الطيِّبينَ الطاهِرِين وأصحابِهِ مصَابيحِ الدُّجَى وأَئِمَّةِ الهُدَى، بَكَ نَسْتَدْفِعُ مَكْرُوهَ مَا نحن فِيهِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَبِكَ نَدْرَأُ فِي نَحْرِ (.......) ومَنْ مَعَهُ ومَنْ سانَدَه من الظَّالمينَ والجبَّارِين، وَبِكَ نَدْفَعُ فِي نَحْرِ كُلِّ بَاغٍ وَحَاسِدٍ، وَطَاغٍ وَظَالِمٍ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِمْ.

 

- اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى دِينِنا بِدُنْيَانَا، وَعَلَى آخِرَتِنا بِتَقْوَانا، اللَّهُمَّ احْفَظْنَا مِمَّا غُيِّبْنا عَنْهُ، وَلَا تَكِلْنَا إِلَى أنْفُسِنا فِيمَا حَضَرْنا، يَا مَنْ لَا تَضُرُّهُ الذُّنُوبُ، وَلَا تَنْقُصُهُ الْمَغْفِرَةُ، اغْفِرْ لَنا ما لا يَضُرُّك، وَأعْطِنَا مَا لَا يَنْقُصُكَ، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ.

 

- إِلَهَنا لَكَ عَنَتِ الوُجُوهُ، ولِقُدْرَتِكَ ذلَّتِ الصِّعَابُ، ولِفَضْلِكَ تَوَجَّهَت الرٍّغَابُ، وعلَى بابِكَ أَنَاخَتِ الرِّكَابُ، وفي فِنَائِك طُرِحَت الرِّحَال، وبِكَ نِيطَ الرَّجَاء، وإلَيْكَ تَوَجَّهَتِ السَّرَائِر، وبمُنَاجَاتِك تَلَذَّذَتِ الضَّمَائِر.

 

- اللَّهُمَّ إنَّا إلَيْكَ نَفْزعُ، وبابَك نَقْرَعُ، ولِقُدْرَتِك نخْضَعُ، ومِنْ عِقَابِكَ نَخْشَعُ، وبِفَضْلِكَ نَرْوَى ونَشْبَعُ، وفي رِيَاضِكَ نَلْهُو ونَرْتَع.

 

- اللَّهُمَّ نَسْأَلُكَ فَرَجًا قَرِيبًا، وَصَبْرًا جَمِيلًا، وَرِزْقًا وَاسِعًا، وَنَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ مِنْ كُلِّ بَليَّةٍ، وَنَسْأَلُكَ الشُّكْرَ عَلَى الْعَافِيَةِ، وَنَسْأَلُكَ دَوَامَ الْعَافِيَةِ، وَنَسْأَلُكَ الْغِنَى عَنِ النَّاسِ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ، وَخُذْ لنا بِقَلْبِ عَبْدِكَ (........) وَسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَلِسَانِهِ وَيَدِهِ وَرِجْلِهِ، ومَنْ مَعَهُ ومَنْ سانَدَه من الظَّالمينَ والجبَّارِين، فَإِنَّ قَلُوبَهُم وَنَواصِيَهُم فِي يَدِكَ، أَيْ رَبّنا، أَيْ رَبّنا، أَيْ رَبّنا.

 

- ربَّنا نَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا في هَذَا الْيَوْمِ (هذِهِ اللَّيلَةِ)، وَخَيْرَ مَا بَعْدَه (مَا بَعْدَهَا)، وأَعُوذُ بِكَ منْ شَرِّ مَا في هَذَا الْيَوْمِ (هذِهِ اللَّيْلَةِ) وشَرِّ مَا بَعْدَه (ما بعْدَهَا).

 

- ربَّنا نَعُوذُ بِكَ من الكَسَلِ، وَسُوءِ الكِبْرِ، نعوذُ بِكَ منْ عذَابٍ في النَّار، وَعَذَابٍ في القبر.

 

-  اللَّهُمَّ اغفِرْ لنا ذَنبَنا  كُلَّهُ، دِقَّه وجِلَّهُ، وأَوَّله وَآخِرَهُ، وعلانيته وَسِرَّه.

 

- توكَّلْنا عَلَى اللَّهِ، اللَّهُمَّ إِنّا نعوذُ بِكَ أنْ نَضِلَّ أو نُضَلَّ، أَوْ نَزِلَّ أوْ نُزَلَّ، أوْ نَظْلِمَ أوْ نُظلَمَ، أوْ نَجْهَلَ أو يُجهَلَ عَلَينا. - اللَّهُم أَعِنّا على ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ، وحُسنِ عِبَادتِك، وصلِّ على عبدِك ونبيِّك وصَفِيِّك وخِيرَتِك من خلقِك سيدِنا مُحَمَّدٍ النَّبِي الأُمِّيِّ، وعَلى آلِه الطيِّبينَ الطاهِرِين وأصحابِهِ مصَابيحِ الدُّجَى وأَئِمَّةِ الهُدَى، وارزُقْنا النَّصْرَ على عبْدِكَ (........) ومَنْ مَعَهُ ومَنْ سانَدَه من الظَّالمينَ والجبَّارِين، واصْرِفْ عنَّا أَذَاهُمْ، وشَرَّهُم، ومَكْرُوهَهُم، ومَعَرَّتَهُم.

 

- اللَّهُمَّ نَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ كُلِّهَا مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِه، اللَّهُمَّ أَنْتَ تَكْشِفُ الْمَأْثَمَ وَالْمَغْرَمَ، اللَّهُمَّ لَا يُهْزَمُ جُنْدُكَ، وَلا يُخْلَفُ وَعْدُكَ، وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِك.

 

- اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا مغْفِرَتَك بِلَا عذَابٍ، وجَنَّتَك بِلَا حِسَابٍ، ورُؤْيَتَك بِلَا حِجَابٍ.

 

- اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا زَهْوَ جِنَانِكَ، وشَرْبَةً مِنْ حَوْضِ نَبِيِّكَ، وأَسْكِنَّا دارًا تُضِيءُ بِنُورِ وَجْهِكَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنِ يُوَرَّثُون الجِنَان،  ويُبَشَّرون برَوْحٍ ورَيْحَان، وربٍّ راضٍ غيْرِ غَضْبَان.

 

- اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ بك، ونتوَسَّلُ إليكَ بك، أنْ تُحَرِّمَ على النَّارِ وُجُوهَنا وأشعارَنا وأبْشَارَنا، وأحْبَابَنا، وأن تُسْكِنَنا وأحْبَابَنا الفِرْدَوْسَ الأَعْلَى بغيرِ حِسَاب، يا ربَّ العَالَمِين.

 

- اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ رِزْقًا طَيِّبًا، وَعِلْمًا نَافِعًا، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا.

 

- اللَّهُم بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ، أحْيِنا مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْراً لَنَا، وَتَوَفَّنا إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْراً لَنا.

 

- اللَّهُم إِنَّا نسْألُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَكَلِمَةَ الْعَدْلِ وَالْحَقِّ فِي الْغَضبِ وَالرِّضَا، وَنسْألُكَ الْقَصدَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَنسْألُكَ نَعيماً لا يَبِيدُ، وَقُرًّةَ عَيْنٍ لا تَنْقَطِعُ، وَنسْألُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَنسْألُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَنسْألُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَنسْألُكَ الشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةً، وَلا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ.

 

- اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدِينَا وَلجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَم الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبَارَكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، والْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين.