أكدت جبهة "علماء ضد الانقلاب" أن ما يُسمَّى بالانتخابات الرئاسية في مصر باطلة؛ لأن ما بُني على باطل فهو باطل، مشددةً على أن المشاركة فيها هي مشاركة في باطل ومحرم، ويأثم كل مَن يشارك في هذه العملية ترشحًا أو تصويتًا أو إشرافًا أو إقرارًا لها.



ودعت الجبهة في بيانٍ صادرٍ عنها بثته فضائية الجزيرة مباشر مصر وتلاه الشيخ عصام تليمة الشعب المصري ومؤسسات المجتمع المدني المحلية والعالمية إلى عدم المشاركة في أي انتخابات من هذا النوع في ظلِّ الانقلاب العسكري، مؤكدين أهمية الاستمرار في المقاومة المشروعة والنضال الدستوري حتى تعود إرادة الشعب وحريته وفقًا للبيان.


وشبه البيان الانتخابات الحالية بزواج المتزوجة بزوج آخر، فهو زنى ولو كتب به عقد بشهود وولي، وأن العقد الذي بين المصريين مع الرئيس محمد مرسي لا يزال ساريًا مؤكدًا أن أيًّا مَن يفوز في الانتخابات هذه فهو غير شرعي.


وندد البيان بالانتهاكات بحق رافضي الانقلاب من قتل وجرح لعشرات الآلاف، واغتصاب الرجال والنساء، والاعتداء على الأبرياء والمتظاهرين السلميين.


و"علماء ضد الانقلاب" تضم العديد من علماء الأزهر والأوقاف وتضم نقابة الدعاة، والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، ورابطة علماء أهل السنة، وجبهة علماء الأزهر، وبعض العلماء المعروفين كالشيخ محمد عبد المقصود والدكتور وصفي عاشور والشيخ عصام تلميه وغيرهم. ويشغل الدكتور جمال عبد الستار وكيل وزارة الأوقاف المنسق العام للحركة.