ألقت قوات أمن الانقلاب عصر اليوم، بمركز شرطة العدوة بالمنيا، القبض على سلطان اليمني جمعة أحمد، 16 عامًا، أصغر متهم محالة أوراق إعدامه إلى المفتي في 28 أبريل الماضي، ضمن 683 متهمًا، بينهم الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بعد تلفيق تهم لها باطلة باقتحام مقر مركز شرطة العدوة، وقتل رقيب شرطة، وحرق وسرقة ونهب المركز، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة في أغسطس الماضي.

 

وقرر عبد الرحيم عبد المالك، المحامى العام لنيابات شمال المنيا، حبس الطفل، لحين النطق بالحكم في 21 يونيو المقبل.

 

ووفقًا للمواد الخاصة بالطفل المعدلة بالقانون رقم 126 لسنة 2008 "لا يحكم بالإعدام ولا بالسجن المؤبد ولا بالسجن المشدد على المتهم الذي لم يتجاوز سنه الثامنة عشرة سنة ميلادية كاملة وقت ارتكاب الجريمة ويجوز للمحكمة بدلاً من الحكم على الطفل بعقوبة الحبس أن تحكم بإيداعه إحدى المؤسسات الاجتماعية مدة لا تقل عن سنة طبقًا لأحكام هذا القانون.

 

يأتي هذا ضمن فشل الانقلاب في سيطرة قبضتهم الأمنية على الثوار في مصر، حيث أصدر قضاء الانقلاب أحكام جائرة على أطفال وشيوخ كبار لا يستطيعون الحركة، وحكموا من قبل بالإعدام على شخص "كفيف" بأنه اقتحم قسم شرطة "مطاي" وأحرق القسم.