كتب- أحمد علي

قامت أجهزة الأمن المصرية أمس الأربعاء 17/5/2006م باعتقال عدد كبير من أفراد الإخوان المسلمين من محطة سيدي جابر، من بينهم المهندس محمد إبراهيم نائب رئيس المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالإسكندرية، والمهندس إبراهيم السيد عضو المكتب الإداري للإخوان بالمحافظة، أثناء توجههم للقاهرة، ولم تُعرَف بعدُ التهم الموجَّهة إليهم.

 

وقامت قوات مباحث أمن الدولة بمحاصرة منافذ الإسكندرية المؤدية إلى القاهرة؛ لمنع تدفق المواطنين للمشاركة في مساندة ودعم القضاة في محاكمتهم اليوم الخميس، كما شهدت محطات القطار بسيدي جابر ومحطة مصر تواجدًا أمنيَّا كثيفًا منذ عصر الأربعاء.

 

الجدير بالذكر أن هذه الاعتقالات تأتي مواكِبةً للتصعيد من قِبَل الحكومة المصرية وإصدار وزارة الداخلية المصرية بيانًا أعلنت فيه أن التجمعات الاحتجاجية التي تَخرج دون ترخيصٍ سوف تُعتبر "مخالِفةً للقانون"؛ وذلك لمنع وصول المتضامنين مع القضاة إلى مقرِّ المحاكمة.

 

كانت قوات الأمن قد مارست أقسى أنواع القمع ضد المشاركين في المظاهرات التي خرجت يوم الخميس الماضي تضامنًا مع مكي والبسطاويسي، وأمرت نيابة أمن الدولة العليا الأسبوع الماضي بحبس ستة وخمسين من إخوان الإسكندرية خمسةَ عشر يومًا ضمنَ مئاتٍ آخرين بتهمة التظاهر والشغَب؛ وذلك على خلفية التضامن مع القضاة المحالَين للتأديب.