أشعلت رسالة الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي، التي أكد فيها تمسكه بثوابت الثورة وعدم تخليه عن إسقاط الانقلاب، حماسة رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، والكتاب والصحفيين والسياسيين الرافضين  للانقلاب العسكري.


وأعطى محتوى رسالة الرئيس مرسي دفعة تفاؤل كبرى لمؤيدي الشرعية، الذين أكدوا أنهم مستمرون في ثورتهم على خطى رئيسهم الشرعي حتي إسقاط الانقلاب العسكري، ومحاكمة قائده السفاح عبد الفتاح السيسي، وقادة ميليشياته، وإعادة الشرعية والمسار


وعلق الكاتب الصحفي، بدر محمد بدر، قائلاً: "حجم الاطمئنان واليقين والقوة والأمل في رسالة الرئيس مرسي هائل.. إنه الثقة في موعود الله ثم في حركة الثوار على الأرض.. فخامة الرئيس محمد مرسي يؤكد ثوابت الشرعية لا اعتراف بالانقلاب.. ولا تراجع عن الثورة.. ولا تفاوض على دماء الشهداء".


وكتبت البرلمانية عزة الجرف، عضو مجلس الشعب السابق، "قوة.. عزيمة.. إيمان.. رجالة المرسي في كل مكان.. عندما يتحدث الرجال بل عندما يتحدث الكبار محمد مرسي رئيس الجمهورية".


وتحدث الكاتب الصحفي، محمد القدوسي، عن رسالة الرئيس الشرعي للشعب المصري، قائلاً إنها رسالة خرجت من فم "قائد ثورة"، موضحًا أن أجمل ما في محتواها التهنئة بالعام الهجري الجديد الذي تجاهله قادة الانقلاب.


وفي ذات السياق قال د. حمزة زوبع، القيادي بحزب الحرية والعدالة: "عندما يتحدث السيسي يقف وراءه جنرالات.. بينما مرسي يتحدث من داخل القضبان بكل ثقة".


أكد الدكتور علي القرة داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن صمود الرئيس محمد مرسي في معتقله يعطي الملايين دفعة أمل قوية، ويمهد الطريق لكسر الانقلاب ومحاكمة المجرمين.


وقال عبد العزيز مجاهد، المذيع بقناة الجزيرة مباشر مصر: "الرئيس الشرعي المنتخب بجد يستمد شرعيته من شعبه.. ولا تزول إلا بالصندوق.. والرئيس الذي يستند إلى الدانة والمدفع تتلاشى شرعيته حينما ينكسر عسكريًّا".