كتب- أحمد علي

قرَّرت نيابة أمن الدولة العليا بمصر الجديدة ظهر اليوم الخميس 6/7/2006 الإفراجَ عن 20 من الإخوان من محافظات مختلفة، كان قد تم اعتقالُهم على خلفية مظاهرات مساندة القضاة، ومن بين المفرَج عنهم الناشط الإخواني محمد القصاص، بينما قرَّرت النيابة تجديدَ حبس مجموعة أخرى.

 

ومن المنتظر أن يتمَّ عرض الدكتور إبراهيم الزعفراني والمهندس عمر عبد الله وآخرين من الإخوان على النيابة للنظر في حبسهم أيام السبت والأحد والإثنين القادمة.

 

على جانب آخر قرَّرت نيابة أمن الدولة العليا بمصر الجديدة الأربعاء 5/7/2006 تجديدَ حبس 6 من قيادات الإخوان المسلمين بالإسكندرية خمسة عشر يومًا على ذمَّة القضية التي اتُّهِموا فيها بالانضمام إلى جماعة غير شرعية.

 

وكان الإخوان الستة قد اعتُقلوا بعد مداهمة منازلهم من قِبَل أجهزة الأمن المصرية صباح الجمعة 26/5/2006 وقبل يومين فقط من انتخابات الغرفة التجارية بالإسكندرية واشتعال المنافسة بين المرشحين بعد قرار الإخوان خوضَ الانتخابات فيها لأول مرة في تاريخ الإخوان وتاريخ الغرفة منذ 55 سنة، وتصاعد الضغوط على المرشحين الإخوان؛ للحدِّ من شعبيتهم وعرقلة تقدمهم الملحوظ بين أبناء الإسكندرية والتجَّار الذين رحبوا بقائمة بيت تجار الإخوان المسلمين وشكوى مرشحي الجماعة في انتخابات الغرفة التجارية من المضايقات والتدخلات الأمنية السافرة التي تتم لصالح قائمة بعينها، بعد أن تحولت العملية الانتخابية إلى عملية سياسية يديرها الأمن.

 

والمعتقلون الذين تمَّ تجديد حبسهِم هم المهندس محمد إبراهيم نائب مسئول المكتب الإداري بالإسكندرية، ومحمد أحمد شحاتة عضو المكتب الإداري بالإسكندرية، وأحمد عبد الحافظ المسئول الإعلامي لحملة مرشحي الإخوان بالغرفة التجارية، ومنصور السيد، والمهندس سراج الجزار، وسعيد جابر من قيادات الإخوان بمنطقة بحري.