كتب- أحمد رمضان

تعقد القوى الوطنية المصرية- وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين- مؤتمرًا جماهيريًّا حاشدًا بالجامع الأزهر يوم غدٍ الجمعة 21 يوليو 2006م لمُناصرة الشعبَين الفلسطيني واللبناني ضد العدوان الصهيوني، يحضُره فضيلة المرشد العام الأستاذ محمد مهدي عاكف.

 

 

 أ. محمد مهدي عاكف

ويُشارك في المؤتمر- الذي يبدأ عقب صلاة الجمعة مباشرةً- لفيفٌ من رموز العمل السياسي والوطني المصري بمختلف ألوان طيفِهم السياسي والفكري من الإخوان وغيرهم.

 

ويأتي هذا المؤتمر الجماهيري بعد العديد من الفعاليات التي نظَّمها الإخوان والقوى السياسية، ومن بينها المظاهراتُ التي جرت خلال الأيام الماضية أمام نقابتَي الصحفيين والمحامين بوسط القاهرة؛ دعمًا للمقاومة ضد الحملة الصهيونية العاتية على الشعب اللبناني، وكذلك الزيارة التي قام بها وفدٌ للإخوان والنقابات والقوى السياسية أمس الأربعاء للسفارة اللبنانية بالقاهرة؛ حيث أكد الوفد للسفير اللبناني دعْمَ القوى الشعبية والسياسية المصرية للشعب اللبناني في محنته الحالية.

 

وكان الجامع الأزهر قد شهد يوم الجمعة 30/6/2006م مظاهرةً حاشدةً بدعوة وجَّهها الإخوان المسلمون لكافة القوى الوطنية والأحزاب السياسية؛ من أجل مناصرة الشعب الفلسطيني بعد الهجمات الصهيونية الوحشية على قطاع غزة.

 

 

 متابعة مصورة للأحداث

وفي غضون الأيام الأخيرة من الغارات والاعتداءات الصهيونية على قطاغ غزة وفي الضفة الغربية المحتلة سقَط ما لا يقل عن 100 شهيد فلسطيني، كما أصيب مئاتٌ آخرون جُلُّهم من المدنيين، مع استهداف المنشآت الحيوية في القطاع، ومن بينها محطة الكهرباء الرئيسة في غزة، مع حصار القطاع بشكل تامٍّ؛ ما أدى إلى كارثة إنسانية، مع نقصِ إمداداتِ الدواء والأغذية وألبان الأطفال!!

 

وفي لبنان دخل العدوانُ الصهيونيُّ يومَه العاشر، وسط حالةٍ من السعار الجوِّي الصهيوني ضد الشعب اللبناني؛ حيث سقط للآن 300 شهيد ونحو 1000 مصاب، وتم تهجير نصف مليون من الجنوب اللبناني وبيروت إلى سوريا وشمال لبنان، مع تدمير البنية التحتية بشكل منهجي، بما في ذلك مطار بيروت والجسور والموانئ ومحطات الكهرباء ومخازن الغلال والوقود، لا سيما في الجنوب اللبناني؛ ما تسبَّب في كارثة إنسانية كبيرة.