قالت صحيفة "جارديان" البريطانية: إن سياسة حكومة الانقلاب التي تتطلب حصول المسافرين السياح على تأشيرة أولا من السفارات والقنصليات في الخارج تستهدف المسلحين ونشطاء حقوق الإنسان المنتقدين لانتهاكات حقوق الإنسان في مصر.


وأشارت الصحيفة إلى تصريحات لهشام زعزوع وزير السياحة السابق بحكومة الانقلاب  تحدث فيها عن أن القرار سيؤثر على السياحة خاصة أن عدد السياح الذين يدخلون إلى مصر بشكل فردي يصل إلى مليوني سائح سنويا بمعدل 15-20% من مجموع السياح.

وأضافت أن القرار سيؤثر على السياح الخليجيين والغرب وخاصة الأمريكيين لأن الولايات المتحدة دولة كبيرة ولا تتوفر فيها قنصليات بجميع الولايات، مما سيصعب من عملية استخراج التأشيرات.

وتعجبت الصحيفة من القرار الذي جاء بعد أيام من المؤتمر الاقتصادي الذي حاول أن يرسل رسالة مفادها أن مصر منفتحة أمام العالم، كما أن القرار يأتي في ظل معاناة الاقتصاد المصري وخاصة قطاع السياحة منذ يناير 2011م.

ومن المقرر أن يدخل القرار حيز التنفيذ في 15 مايو القادم وهو بذلك ينهي 146 عاما من الإجراءات البسيطة التي سهلت عملية دخول السياح إلى مصر.