أكد أحمد عبد العزيز مستشار الرئيس محمد مرسي لشئون الإعلام الوطني أن الانقلابيين أصحاب النفوس الوضيعة لا يعرفون معنى الأنفة والعزة والإباء والكبرياء التي قد تكلف صاحبها حياته.

 

وتابع عبر "فيسبوك": لا يعرفون معنى أن يُفضّل المرء العزيز الأبي صاحب الكبرياء الموت على أن يتوسل أو يتسول حبة دواء، أو شربة ماء، أو تحسين ظروف سجنه.

 

لا يعرفون ولا يتخيلون؛ لأنهم لو كانوا في الظروف نفسها، لأراقوا ماء وجوههم، ولعرضوا على جلاديهم أعراضهم، ولسجدوا وركعوا وسبحوا لمن بيده السوط، ولأعلنوا كفرهم بالله ألف مرة كل يوم، عسى أن يعتقهم كفرهم مما هم فيه!!

 

وأكد أن هؤلاء الأندال لا يجدون مبررًا لصمود أصحاب العقيدة!! ولا يجدون سببًا لتضحياتهم!! مشيرًا إلى أن الصمود الذي يعرفونه هو الجَلَد في مطاردة أصحاب الجاه لتحقيق أي مصلحة.

 

وأوضح أن التضحية التي يعرفونها هي أن يتنازلوا عن أعراضهم وكرامتهم لمن يوفر لهم مزايا أكثر، ومناصب أرفع مضيفًا: بل تجدهم يصفون هؤلاء الرواسي بالخبل والجنون والتعلق بوهم اسمه (الجنة)!!

 

وأكد أن هؤلاء السفلة، يهرولون ـ بأقصى طاقاتهم ـ إلى النار التي لا يؤمنون بها، وإن آمنوا بها فهي لـ (الخوارج) و(الإرهابيين) الذين يسومونهم سوء العذاب في أقسام الشرطجية والمعتقلات.

 

وتابع: أما هم، أي هؤلاء الأنجاس، فالجنة مأواهم ولا ريب لأنهم (حماة) ماسر!! مضيفًا: أيتها الكلاب المسعورة.. غدًا ستعرفون من هم أصحاب الجنة ومن هم أصحاب السعير.

 

 
أحمد عبد العزيز ـ مستشار الرئيس محمد مرسي لشئون الإعلام الوطني
30 دقيقة •
أصحاب النفوس الوضيعة لا يعرفون معنى الأنفة والعزة والإباء والكبرياء التي قد تكلف صاحبها حياته ..
لا يعرفون معنى أن يُفضّل المرء العزيز الأبي صاحب الكبرياء الموت على أن يتوسل أو يتسول حبة دواء، أو شربة ماء، أو تحسين ظروف سجنه ..
لا يعرفون ولا يتخيلون؛ لأنهم لو كانوا في الظروف نفسها، لأراقوا ماء وجوههم، ولعرضوا على جلاديهم أعراضهم، ولسجدوا وركعوا وسبحوا لمن بيده السوط، ولأعلنوا كفرهم بالله ألف مرة كل يوم، عسى أن يعتقهم كفرهم مما هم فيه !!
هؤلاء الأندال ..
لا يجدون مبررا لصمود أصحاب العقيدة !!
ولا يجدون سببا لتضحياتهم !!
فالصمود الذي يعرفونه هو الجَلَد في مطاردة أصحاب الجاه لتحقيق أي مصلحة ..
والتضحية التي يعرفونها هي أن يتنازلوا عن أعراضهم وكرامتهم لمن يوفر لهم مزايا أكثر، ومناصب أرفع ..
بل تجدهم يصفون هؤلاء الرواسي بالخبل والجنون والتعلق بوهم اسمه (الجنة) !!
إن هؤلاء السفلة، يهرولون ـ بأقصى طاقاتهم ـ إلى النار التي لا يؤمنون بها، وإن آمنوا بها فهي لـ (الخوارج) و (الإرهابيين) الذين يسومونهم سوء العذاب في أقسام الشرطجية والمعتقلات ..
أما هم، أي هؤلاء الأنجاس، فالجنة مأواهم ولا ريب لأنهم (حماة) ماسر !!
أيتها الكلاب المسعورة ..
غدا ستعرفون من هم أصحاب الجنة ومن هم أصحاب السعير ..