أكد د. سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن غياب المصداقية عن المنظومة الانقلابية فيما تقوم به من ترويج لاعلانات مشروعات الفنكوش القومية أدت إلى تردي حال السياسات الانقلابية.


وأضاف في تدوينة له عبر فيس بوك ان التسريبات تأتي  لتدل على أن من يحكم مصر أقرب ما يكون إلى "العصابة" التي تعمل في "غابة" خارج إطار القانون، يتصرفون فى مقدراتها وكأنها الوسية أو العزبة، أو هي توظف ذلك القانون كغطاء لظلمها وجورها وبطشها من مثل القوانين التي تتعلق "بالحبس الاحتياطي" بلا سقف وكذلك منع "التظاهر".


وتابع: بل وتجرأ هؤلاء على إهدار ركن أصيل في عمليات التقاضي ألا وهو الشهادة، وأحكام إعدامات بلا مرافعات كل ذلك شوه الصورة وهدم المصداقية في الداخل والخارج.