نفى خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية بمصر، ما رددته بعض وسائل الإعلام عن قيام أجهزة الأمن المصرية بإلقاء القبض على قيادات في الجماعة الإسلامية بتهمة السعي إلى إحياء نشاط الجماعة المُسلّح، والتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية.


وقال - في بيان له السبت -: إن "الأسماء التي نشرتها وسائل الإعلام لا تنتمي للجماعة الإسلامية ولا تمتُّ لها بصلة، وإن ما نُشر محض افتراء".


وأكد "التزام الجماعة الإسلامية بكافة قياداتها وكوادرها بمبادرة وقف العنف التي أطلقتها عام 1997، وأن الدعوة والعمل السلمي من خلال حزب البناء والتنمية والقنوات المشروعة خيارها الاستراتيجي الوحيد".


ودعا المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية وسائل الإعلام لتوخّي الدقة والحذر في نشر الأخبار عن الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية.


كانت صحيفة "الحياة اللندنية" قد نقلت عن سلطات الانقلاب أن 18 شخصًا بينهم 3 من قيادات الجماعة الإسلامية في محافظة المنوفية في الدلتا قاموا بإنشاء تنظيم سري يتخذ من أفكار تنظيم الجماعة "الذي يبرر أعمال العنف والإرهاب، أيديولوجية له"، وفق قولها.