اعتقلت داخلية الانقلاب ثلاثة مواطنين من بورسعيد  وتم إخفاؤهم قسريًا ولم يعرف ذووهم مكان احتجازهم منذ أربعة أيام، وهم:

ـ م. محمد السلاطيني، 50 عامًا، حي العرب، مهندس بجامعة بورسعيد، ، اعتقل تعسفيًا من منزله، ومختفٍ قسريًا منذ 27 أبريل؛ حيث اقتحمت قوات الانقلاب  منزله، واعتقلته دون تهم، ولم يعرف ذووه سبب اعتقاله، وإلى أين ذهبت به.

ـ محمد بليغ، 45 عامًا، حي العرب بورسعيد، يملك صيدلية،  اعتقلته قوات الانقلاب تعسفيًا من منزله، واختفى قسريًا منذ 27 أبريل، ولم يعرف ذووه سبب اعتقاله، وإلى أين ذهبت به قوات الأمن الانقلابية.

ـمصطفى الحوت، 45 عامًا، منطقة القابوطي، (معلم)،  اعتقلته قوات الانقلاب تعسفيًا من منزله، واختفى قسريًا منذ 27 أبريل، ولم يعرف ذووه سبب اعتقاله، وإلى أين ذهبت به قوات الأمن الانقلابية.

و تقدم ذووهم ببلاغات للجهات المعنية، ولم يتم الرد عليهم؛ مما يزيد تخوفهم على ذويهم.
وتُحمل أسرهم مدير أمن بورسعيد، مأمور قسم شرطة العرب، ومأمور قسم شرطة الضواحي، وقيادات الأمن الوطني مسئولية سلامتهم الصحية، النفسية، والبدنية.

ويطالب ذووهم المنظمات الحقوقية بإدانة عمليات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بحق المواطنين المصريين.