أعرب والد المعتقل رضا الشاعر عن حزنه جراء إحالة أوراق نجله إلى المفتي وصدور حكم الإعدام الملفق بحقه.

جاء ذلك من خلال مداخلة لها على فضائية "الشرق" قال من خلالها، إن ابنه تم اعتقاله من جانب قوات أمن الانقلاب بالبحيرة في 18 أغسطس 2015 من منزله ليلًا بعد أن اقتحموه واقتادوه لجهة غير معلومة وجرى إسناد اتهامات ملفقة له انتهت بالإعدام.


وأشار والد الشاعر إلى أن ابنه لم يقترف التهم الملفقة، موضحًا أنه رجل مسنّ وليس له مصدر دخل غير سيارة ابنه التي تم السطو عليها من جانب قوات الانقلاب أثناء القبض عليه من منزله، وتم حبسه وحجزها.

 

 
وأكد أنه بعد أن تم احتجازه أمرت النيابة بإخلاء سبيلة بغرامة 5 آلاف جنيه، إلا أنهم فوجئوا بوضع اسمه على قضية "موقف دمنهور" والتي تمت قبل اعتقاله بعام كامل إلى أن انتهت بحكم الإعدام بحقه ظلمًا.


كانت محكمة جنايات دمنهور قد احالت أوراق 4 من أهالي البحيرة للمفتي لإبداء الرأي في إعدامهم في القضية رقم 19 لسمة 2016 جنايات كلي وسط دمنهور والملفقة إعلاميًا "بموقف دمنهور " وهم "خالد محمد سعد تمام - رضا أحمد الشاعر - نصر محمد الشنديدي - وآخر غيابيًا".

وكانت نيابة الانقلاب قد وجهت لهم تهمًت ملفقة بالانضمام لجماعة محظورة وحيازة مواد في حكم المفرقعات وتعريض حياة المواطنين للخطر والتسبب في وفاة 2 من أهالي دمنهور، بالإضافة لإتلاف أتوبيس سياحي