تتواصل للشهر الرابع على التوالي جريمة الإخفاء القسري بحق السيدة "مريم رضوان" وأطفالها الثلاثة "فاطمة" و"عائشة" و"عبدالرحمن"؛ حيث تم اعتقالهم في ليبيا وترحيلهم إلى مصر في قبضة سلطات الانقلاب يوم ٨  أكتوبر ٢٠١٨ وتم إخفاء مكان احتجازهم، وسط مخاوف من تعرضهم للتعذيب والتسليم إلى جهات كنسية؛ كون السيدة "مريم" كانت مسيحية، ثم أسلمت قبيل زواجها.

واستنكرت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان إخفاء سلطات الانقلاب السيدة وأطفالها الثلاثة، وتحذر من المساس بحقوقهم القانونية التي يكفلها القانون من حرية اعتناق الأديان وعدم التعرض للتعذيب.

كما طالبت بالكشف عن مكان احتجازهم والإفراج الفوري عنهم.