دعا طلبة الجزائر إلى التظاهر من جديد، ردا على قرار وزارة التعليم العالي تقديم موعد عطلة الجامعات، في محاولة قالوا إنها تهدف لـ"إبعادهم عن الشارع، والتأثير على زخم الاحتجاجات".

ونقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، مختار بن سعيد الأخضر، قوله إن الهدف من تقديم العطلة "هو إلهاء الطلاب عن التظاهرات".

ودعت قوى سياسية معارضة الجزائريين لبدء إضراب عام لخمسة أيام، رفضا لترشح بوتفليقة لولاية خامسة.
 
وقالت صحف جزائرية إن مئات التلاميذ من مختلف الثانويات والمتوسطات خرجوا في البويرة بمسيرات جابت شوارع المدينة، رافعين شعارات ضد الولاية الخامسة.

كما شارك سكان وتجار البويرة بالإضراب العام، وأغلقت المحلات أبوابها بنسبة فاقت 80% من التجار والمحال.

وخرجت مظاهرات مشابهة في حين عين الدفلى في مدينة فالمة، وشهدت ولاية بجاية مشاركة لافتة في الإضراب الذي شمل مؤسسات عامة وخاصة.

وفي المسيلة خرج التلاميذ في مسيرة حاشدة إلى مقر الولاية. 

في سياق متصل، قال تطبيق "فلايت رادار" المتخصص بمراقبة حركة الطائرات، إن الطائرة الحكومية الجزائرية التي نقلت بوتفليقة إلى جنيف الشهر الماضي غادرت الجزائر شمالا.

وهبطت الطائرة في مطار كوينترين في جنيف بسويسرا.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادرها بأن هنالك توقعات بعودة بوتفليقة إلى الجزائر الأحد.

وكانت الطائرة عادت سابقا دون الرئيس الذي مكث في مستشفى في جنيف لتلقي العلاج، ولم يعد، رغم اقتراب موعد الاقتراع للانتخابات الرئاسية، وسط شكوك حول صحته.

وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجزائرية قررت السبت، تقديم موعد تاريخ عطلة الربيع ابتداء من يوم الأحد 10 مارس إلى 4 أبريل المقبل.

جاء ذلك في مذكرة وزارية وقعها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار.

وورد في المذكرة أنه "تحددت العطلة الجامعية الفصلية للسنة الجامعية 2018-2019 بالنسبة لفصل الربيع ابتداء من يوم الأحد 10 مارس  2019 مساء، إلى يوم 4 أبريل  2019 مساء".

https://www.facebook.com/berberetelevision/videos/492991714787589/