انتقدت سناء عبد الجواد، زوجة الدكتور محمد البلتاجي، تقرير نيابة الانقلاب بشأن الحالة الصحية لزوجها، مضيفةً أن "النيابة سبق وكذبت وادعت زورًا وبهتانًا على البلتاجي، وقضى قضاة الانقلاب عليه ظلما وزورا بالإعدام في مجزرة رابعة التي قتلت فيها ابنته.

وأضافت زوجة البلتاجي، في اتصال هاتفي لبرنامج "المسائية" على قناة "الجزيرة مباشر" أمس الثلاثاء، أن من حق زوجها العلاج؛ حيث أصيب بجلطة في المخ منذ 15 يناير إلى الآن، ولم يتم نقله إلى المستشفى بالمرة، وسجن العقرب لا تتوافر فيه أي رعاية طبية، وكل من شاهد البلتاجي يرى أنه يدخل إلى المحكمة محمولاً، ويظل طول الوقت نائمًا على "البنج" رغم حرصه دائمًا على إظهار ثباته وصموده ضد الطغيان.

وأوضحت أن الأسرة تكفّلت بنفقات علاجه، وطالبت بنقله إلى مستشفى المنيل الجامعي لعمل أشعة رنين مغناطيسي والفحوصات الطبية اللازمة، وإذا ثبت تمارض البلتاجي يمكنهم رفع دعوى ادعاء ضده بالتمارض، لتنضم إلى 32 قضية أخرى المتهم فيها، والتي يبلغ إجمالي أحكامها الحبس 320 عامًا.

وأشارت إلى أن ما يتعرض له البلتاجي قتل بالبطيء وتصفية حسابات تمارس للانتقام من البلتاجي، كما حدث من قبل في سجن العرب، حيث توفي 7 من قيادات الإخوان بالإهمال الطبي، بينهم الدكتور فريد إسماعيل، وعصام دربالة.. وغيرهما، وخلال الـ48 ساعة الماضية استُشهد اثنان من المعتقلين في سجون الانقلاب.