جددت أسرتا الطالبين السيد الصباحي البيطار وحذيفة محمد عبد الفتاح، من مركز ديرب نجم بالشرقية، المناشدات والاستغاثات الحقوقية لسرعة التدخل لإجلاء مصيرهما، بعد أنباء عن تعرضهما للتعذيب الممنهج بفرع الأمن الوطني بالزقازيق، منذ اعتقالهما في الخامس من شهر فبراير الماضي.

وقالت أسرتا الطالبين إنه منذ اليوم الأول لاعتقالهما تقدموا بالعديد من الشكاوى لكل الجهات الأمنية والقضائية للإفصاح عن مكان احتجازهما والإفراج عنهما دون جدوى؛ ما يعرّض حياتهما للخطر، خاصةً بعد توارد أنباء لديهم تؤكد وجودهما بفرع الأمن الوطني بالزقازيق وتعرضهما لتعذيب ممنهج للاعتراف باتهامات لم يرتكبوها، محملين مسئولية سلامتهما لوزير داخلية الانقلاب ونائب عام الانقلاب.
 
وكانت داخلية الانقلاب بديرب نجم اعتقلت تعسفيًا السيد الصباحي البيطار، الطالب بالفرقة الأولي بكلية الدعوة بجامعة الأزهر، بالإضافة إلى الطالب حذيفة محمد عبدالفتاح بالصف الثاني الثانوي بعد مداهمة منزليهما بقرية المناصافور قبل 45 يومًا وأخفتهما قسريًا دون العرض على أية جهة تحقيق بالمخالفة للقانون.