تقدم أهالي الشهداء والمعتقلين المظاهرة التي نظمها ثوار ههيا بالشرقية، والتي خرجت عقب صلاة الجمعة من "العدوة" مسقط رأس الرئيس محمد مرسي، تندد بجرائم العسكر وتطالب بإطلاق الحريات ووقف نزيف العبث بمقدرات البلاد.

جابت المسيرة عددًا من الشوارع والأحياء، ورفع الثوار علم مصر وصور الرئيس محمد مرسي وشارات رابعة العدوية، وسط مشاركة وتفاعل من عموم الأهالي، وترديد الهتافات المنددة بغلاء الأسعار وتردي الأحوال وتفاقم المشكلات.

وطالب المشاركون بإجلاء مصير المختفين قسريًّا من أبناء المحافظة منذ اعتقالهم لفترات كبيرة، ووقف جرائم الاعتقال التعسفي، واحترام حقوق الإنسان، والعودة للمسار الديمقراطي، والانتصار لمكتسبات ثورة 25 يناير.

وأكد المشاركون تواصل نضالهم حتى تحقيق أهداف الثورة والقصاص لدماء الشهداء، ومحاكمة كل المتورطين في جرائم بحق مصر وشعبها، وجددوا الدعوة بضرورة وحدة الصف الثوري ولحمة جماهير الشعب المصري مع الثوار.