تتقدم القوى الوطنية المصرية في الخارج - وفي القلب منها جماعة الإخوان المسلمين - بخالص الشكر والعرفان لكل أصحاب المواقف التاريخية والأخلاقية الشريفة، الذين تفاعلوا مع واقعة استشهاد الرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، وفي مقدمتهم شعب مصر العظيم في الداخل والخارج، والشعوب العربية والإسلامية وكل الشرفاء الأحرار في شتى بقاع العالم.
 
ونخص بالذكر قادة العالم الأحرار، وفي مقدمتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر، والأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة والرئيس محمد المنصف المرزوقي الرئيس التونسي السابق وأول رئيس مدني منتخب بعد نجاح الثورة التونسية، والبروفيسور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا، والملكة نور عقيلة العاهل الأردني الراحل الملك حسين، والبرلمانات والوزراء والعلماء والشخصيات العامة والكتاب والصحفيين والمفكرين والتجمعات الشبابية والنسائية.
 
وتُحيي القوى الوطنية المصرية بالخارج أهلنا في فلسطين المحتلة، وخاصة المرابطين داخل المسجد الأقصى المبارك ومن حوله الذين كانت لهم المبادرة الأولى لصلاة الغائب في رحاب الأقصى على الرئيس الشهيد. 
 
وتتوجه القوى الوطنية بالتحية والتقدير والعرفان لزوجة الرئيس الشهيد، رفيقة دربه على طريق الكفاح، الصابرة المثابرة والمحتسبة، وأبنائه جميعًا، داعين الله أن يحفظهم بحفظه ويثبتهم ويعوضهم خيرا.
 
كما توجه القوى الوطنية التحية والتقدير للمعتقلين المختطفين في سجون الانقلاب العسكري، ولكل المهاجرين المطاردين بسبب هذا الانقلاب الفاشي، داعين الله للجميع بالصبر والثبات والصمود في مواجهة الظلم والطغيان، وأن يحفظهم بحفظه ويردهم إلى بيوتهم وأهليهم سالمين غانمين مظفّرين.
 
وتهيب بكل المنظمات والهيئات القانونية والحقوقية وكل القوى السياسية - خاصة من لهم صفة رسمية - التحرك لتصعيد قضية اغتيال الرئيس دوليًّا؛ حتى يتلقى هذا النظام الانقلابي الفاشي ما يستحقه من فضح وعقاب.
 
ستظل دماء الرئيس الشهيد وكل شهداء الثورة نورًا ساطعًا يهتدي به العمل الثوري وهو يشق طريقه نحو المستقبل، ونارًا تحرق المجرمين القتلة وتفضح كل المتآمرين والمنافقين والشامتين، وستظل هذه الدماء لعنة تطاردهم إلى يوم الدين.
 
ونعاهد الشعب المصري أن تظل مصر وحريتها وتحريرها من الاستبداد والتبعية والفساد أمانة في أعناقنا، نكافح في سبيلها ونبذل الغالي والثمين من أجلها، دون توقف أو تردد؛ حتى يزول هذا الانقلاب إلى غير رجعة بإذن الله.
 
كما نعاهد الرئيس الشهيد أن نظل أوفياء لدمائه وروحه التي قدمها فداء لمصر، وأوفياء لأمانته التي استودعها الشعب المصري.
 
رحم الله الرئيس الشهيد وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.

والله أكبر وعاشت مصر حرة.

القوى الوطنية المصرية في الخارج:

ا.د. محمود حسين.. الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين.

د. أيمن نور.. زعيم حزب غد الثورة.

د. طارق الزمر.. رئيس حزب البناء والتنمية سابقا.

ا. همام علي يوسف.. رئيس المكتب الإداري للإخوان المسلمين بتركيا.

ا. محمد الفقي.. رئيس البرلمان المصرى بالخارج.

د. عطية عدلان.. رئيس حزب الإصلاح .

ا. مجدي سالم.. نائب رئيس الحزب الإسلامي 

م. محمود فتحي.. رئيس حزب تيار الأمة.

م. إيهاب شيحة.. رئيس حزب الأصالة سابقًا.

د. سيف عبدالفتاح.. عضو الجبهة الوطنية.

ا. إسلام الغمري.. ممثلا عن تحالف دعم الشرعية.

م. مدحت الحداد . رئيس اتحاد الجمعيات المصرية في تركيا.

د.عبدالله الكريوني.. أمين جمعية الأطباء المصريين بتركيا.

م. نافع عبدالعزيز.. رئيس جمعية المهندسين المصريين بتركيا.

حركة نساء ضد الانقلاب.


الأربعاء ٢٢ شوال ١٤٤٠ هجريا - ٢٦ يونيو ٢٠١٩ ميلاديا.