استهجنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قيام السلطات السعودية باعتقال القيادي في الحركة والمسئول عن إدارة العلاقة مع المملكة العربية السعودية الدكتور محمد الخضري "أبو هاني" رغم تقدمه في السن (81 عامًا)، إضافة إلى نجله.

وقالت الحركة - في بيان لها، اليوم - : إن سلطات الرياض اعتقلت الخضري في أبريل الماضي، إلا أن الحركة لم تكشف سابقًا عن الأمر لإفساح المجال للاتصالات الدبلوماسية، ومساعي الوسطاء، "لكنها لم تسفر عن أي نتائج حتى الآن"، معتبرة ما حدث خطوة غريبة ومستهجنة.

وطالب السلطات السعودية بإطلاق سراح الخضري ونجله، والمعتقلين الفلسطينيين كافة.

وفيما يلي نص البيان:

 بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"  حول اعتقال الدكتور / محمد الخضري

( لا يحبّ الله الجهر بالسوء من القول إلّا من ظُلم)

أقدم جهاز (مباحث أمن الدولة) السعودي، يوم الخميس 4/4/2019م، على اعتقال الأخ  د.محمد صالح الخضري (أبو هاني)، المقيم في جدّة منذ نحو ثلاثة عقود، في خطوة غريبة ومستهجنة، حيث إنه كان مسؤولاً عن إدارة العلاقة مع المملكة العربية السعودية على مدى عقدين من الزمان، كما تقلّد مواقع قيادية عليا في الحركة، ولم يشفع له سِنّه، الذي بلغ (81) عامًا، ولا وضعه الصحي، حيث يعاني من "مرض عضال"، ولا مكانته العلمية، كونه أحد أبرز الأطباء الاستشاريين في مجال (الأنف والأذن والحنجرة)، ولا مكانته النضالية، التي عرف فيها بخدماته الجليلة التي قدّمها للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، داخل فلسطين وخارجها.

ولم يقتصر الأمر على اعتقاله، وإنّما تم اعتقال نجله الأكبر (د. هاني)، بدون أي مبرّر، ضمن حملة طالت العديد من أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في السعودية.

إن حركة حماس، إذ التزمت الصمت على مدى خمسة شهور ونيّف، لإفساح المجال أمام الاتصالات الدبلوماسية، ومساعي الوسطاء، لكنها لم تسفر عن أي نتائج حتى الآن.

لذا تجد الحركة نفسها مضطرّة للإعلان عن ذلك، مطالبة السلطات السعودية، بإطلاق سراح الأخ الخضري ونجله، والمعتقلين الفلسطينيين كافة.

حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

الإثنين: 10 ذو الحجة 1441ه = الموافق 9 سبتمبر 2019م