قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة القاضي القاتل محمد شيرين فهمي، اليوم الأربعاء، بالسجن المؤبد لكل من فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب الشرعي، و10 آخرين، فيما يُعرف هزليًّا بقضية "التخابر مع حركات حماس وحزب الله والحرس الثوري الإيران إبان ثورة 25 يناير 2011".

كانت المحكمة التابعة لقضاء الانقلاب العسكري حكمت ظلمًا بالمؤبد على كل من فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة وم. خيرت الشاطر نائب فضيلة المرشد العام، ود. محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب، ود. محمد البلتاجي، د. عصام العريان، د. حازم فاروق، م. سعد الحسيني، د. محيي حامد، خالد سعد، د. أحمد عبد العاطي، وخليل العقيد القياديين بالجماعة.

كما قضت ظلمًا بالسجن 10 سنوات على كل من: عصام الحداد، د. أيمن علي، أحمد الحكيم.

وقضت ظلمًا بالسجن 7 سنوات على كل من: السفير رفاعة الطهاوي، أسعد الشيخة.

وشهدت جلسات المحاكمة استشهاد الرئيس محمد مرسي، عقب إلقائه كلمة أمام المحكمة أكد فيها أنه يتم قتله بشكل متعمد بعد رفض منحه العلاج اللازم ومنع نقله إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية.

وكانت محكمة النقض قضت في 22 نوفمبر 2016، بقبول طعن الرئيس الشهيد محمد مرسي وآخرين، في أحكام الإعدام والسجن الصادرة ضدهم في القضية، وقررت المحكمة إلغاء الأحكام الصادرة من محكمة أول درجة، وإعادة المحاكمة أمام دائرة أخرى مغايرة للدائرة التي أصدرت الحكم.