أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه ما من قوة أو تهديد يستطيع ثني بلاده عن حماية وصون حقوق فلسطين والقدس.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في ملتقى مع أتراك ومسلمين في ولاية نيويورك الأمريكية، التي يزورها بغية المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتابع: "لن يثنينا أي تهديد عن حماية حقوق فلسطين والقدس الشريف، قبلتنا الأولى".

وجدد أردوغان تأكيده أن قضية القدس تعد خطا أحمر لبلاده، وأن تركيا تؤمن بأن الدفاع عنها، دفاع عن القيم الإنسانية والعدل والسلام.

وتابع قائلا: "كما ننظر إلى الإبادة الجماعية التي قام بها النازيون بحق اليهود سابقا، فإننا ننظر إلى المجازر التي تحدث في قطاع غزة من نفس المنظار".

وفي هذا السياق، قال أردوغان: "رغم امتعاض البعض، سنواصل البحث عن الحقائق في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، ووفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي".

وتابع قائلا: "تركيا تعد اليوم من أكثر الدول منحا للمساعدات الإنسانية، مقارنة بدخلها القومي، نحن نقف إلى جانب المظلومين دائما، ولقد احتضنّا السوريين في وقت أغلقت الدول المتقدمة أبوابها في وجههم".

ولفت إلى أن تركيا فتحت أبوابها لنحو 3.6 مليون سوري، وأن هؤلاء ليسوا جلهم من المسلمين، بل فيهم المسيحيون واليزيديون والكلدانيون.