أغلقت الشرطة الصهيونية، الأحد، المسجد الأقصى، مؤقتًا، أمام المقتحمين من الصهاينة المغتصبين من جهة "باب المغاربة".

وأفاد مصدر في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس لـ"الأناضول" بأن 235 مغتصبًا اقتحموا المسجد الأقصى وتجولوا في الباحات بحراسة من الشرطة الصهيونية، وذلك احتفالاً برأس السنة (العبرية).

وأوضح شهود عيان أن الشرطة الصهيونية فتحت "باب المغاربة" خلال ساعات الصباح الباكرة، وسمحت باقتحام عشرات المغتصبين باحات الأقصى على شكل مجموعات متتالية من بينهم المتطرف يهودا غليك.

وأضافوا أن الصهاينة قاموا بالتجول في باحات المسجد الأقصى، وأدوا صلواتهم وطقوسهم بشكل استفزازي، خاصة عند "باب الرحمة" (الجهة الشرقية من المسجد).

وأوضحوا أن الشرطة الصهيونية قامت بحماية المغتصبين خلال الاقتحام من خلال مرافقتهم، إلى جانب عناصر من قواتها الخاصة المدججة بالسلاح.

وبالتزامن مع الاقتحامات، وجد عشرات المواطنين الفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى، في محاولةٍ منهم لصد المغتصبين والدفاع عن المسجد الأقصى والرباط فيه.

وتعُدّ دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن اقتحامات الصهاينة باحات المسجد الأقصى "تتم بالقوة" من قبل الشرطة الصهيونية، وتعبر عن رفضها لها بشكل مستمر من خلال بياناتها.