أفاد مكتب إعلام الأسرى بأن مصادر في مستشفى "هداسا" الصهيوني أكدت أن الأسير سامر العربيد في غيبوبة وتحت التنفس الصناعي، ويعاني من فشل كلوي حاد، ويتم غسيل الكلى له يوميا.

وأضافت المصادر أنه يعاني من كسور عديدة في القفص الصدري مع نزيف في الرئتين، ورغم ذلك مكبل في السرير من يديه وقدميه وخصره، ومحتجز في غرفة انفراديا وسط حراسة مشددة من قوات "اليسام" الصهيونية الخاصة.

كما أن نقل الأسير سامر العرابيد (44 عاما)، إلى المشفى بوضع صحي حرج بعد تعرضه لتعذيبٍ شديد من محققي الشاباك، يعيد إلى الذاكرة ملفًا أسود طويلًا يمتلكه الكيان الصهيوني في التعذيب وممارسته بأشكال مختلفة، ما يعرض حياة الأسير للخطر الشديد.

فقد كشفت مصادر إعلامية صهيونية الليلة قبل الماضية النقاب عن تعرض الأسير عربيد المتّهم بقيادة خلية "العبوة" في رام الله لإصابة بالغة؛ جراء إخضاعه لتحقيق عسكري لدى الشاباك، وتعرّضه لتعذيب شديد.