ارتقى المعتقل يوسف صلاح الدين عبدالقادر شهيدًا، داخل سجن بنها، حسبما أفادت مصادر حقوقية.

وتم دفن الشهيد يوسف بطريقة سريعة بعد استخرج تصريح نيابة الانقلاب بالدفن.

وكان نشطاء وحقوقيون تحدثوا عن أن يوسف توفي في سجن بنها جراء التعذيب الممنهج؛ حيث أفادوا بأن الشاب يوسف صلاح الدين عبدالقادر ظهرت عليه منذ 4 أيام علامات الإعياء خلال الأيام الأخيرة من حياته خلال محاكمته.

وتساءلوا عن السبب في سرعة الدفن بدون الاطلاع على تقرير الصفة التشريحية بعد تشريح الجثة ومعاينة النيابة.

التساؤلات تأتي بسبب الغموض المحيط والانتهاكات في سجن بنها وصغر سنه والإعياء والإجهاد الذي كان عليه المعتقل "يوسف" مؤخرًا؛ ما يدعو للشك في أسباب الوفاة، وأنها بسبب التعذيب والإهمال.

واعتقل يوسف صلاح الدين منذ 22/9 الماضي وتم حبسه منذ يوم 30/9/2019 بقرار نيابة الانقلاب، وتم التجديد له يوم 9 أكتوبر الماضي.

وأفادت المصادر بأن الوفاة حدثت عصر أمس السبت وتم إبلاغ أسرته ومحاميه الساعة 11 مساءً؛ ما يعني أنه ظل 7 ساعات قبل أن تعجل نيابة الانقلاب بإجراءت الدفن.

وطالبت جهات حقوقية بفتح تحقيق شفاف وسؤال من كان معه في الزنزانة؛ بسبب أن التعذيب أصبح ممنهجًا في سجون الانقلاب وما كتب وأثير عن التعذيب والانتهاكات عن سجن بنها مؤخرا هو ما يدعو لسرعة التحقيق.

وخلال الأسابيع الماضية تم الحديث من خلال صفحات لنشطاء ومحامين وأهالي معتقلين عن منع الزيارات وتعذيب المعتقلين داخل السجن.