جدد مئات المستوطنين، صباح الأحد، اقتحامهم للمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، تحت حماية جنود الاحتلال الصهيوني، وبمشاركة رئيس جهاز "الشاباك" السابق آفي ديختر.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو تداولها نشطاء فلسطينيون ومواقع محلية اعتداء جنود الاحتلال على المقدسيين المرابطين في المسجد الأقصى، واستعمال القوة من أجل إخراجهم بالقرب من باب السلسلة.

وقالت وسائل الإعلام العبرية إن "المئات من المستوطنين توافدوا في ساعات الصباح عند حائط البراق استعدادا لاقتحام المسجد الأقصى".

وكانت جماعات "الهيكل" جددت دعواتها، السبت، لتنفيذ اقتحامات واسعة لباحات المسجد الأقصى، بالتزامن مع اليوم السابع من "عيد العرش" اليهودي.

وذكرت الجماعات في دعواتها التي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن عددا من المستوطنين سيجتمعون غدا عند السادسة صباحا، قرب باب المغاربة الذي تنفذ عبره الاقتحامات.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إحصائية عن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس تشير إلى أن "عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى، منذ بداية "عيد العرش" حتى الخميس الماضي بلغ أكثر من 2700 مستوطن".