لا يزال فضيلة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الأستاذ الدكتور محمد بديع يتعرض لعملية قتل ممنهج في سجون الانقلاب؛ حيث تمنع عنه سلطات الانقلاب في سجنه الانفرادي بمعتقل طره الدواء والطعام والتريض منذ قرابة 3 شهور، وحالته الصحية متدهورة.

وتتعمّد داخلية الانقلاب التكدير على فضيلة المرشد العام والقسوة في معاملته وتعمّد إهانته، رغم عمره الذي ناهز السادسة والسبعين، ومكانته العلمية والسياسية المرموقة في مصر والعالم.

ومنذ أيام، حذَّرت أسرة فضيلة المرشد العام من تعرضه لمخاطر صحية داخل المعتقل بسجن ملحق مزرعة طره، وذلك مع قدوم فصل الشتاء ببرده القارس، لافتة إلى مدى القسوة التي يتعرض لها الأستاذ الدكتور محمد بديع من إدارة السجن ومنع الزيارات عنه لأكثر من 4 سنوات، في ظل وجوده بزنزانة انفرادية.

ونستعرض لكم في الفيديوجراف التالي نبذة من التاريخ المشرّف للدكتور محمد بديع والظلم الذي وقع عليه وعلى أهله بعد الانقلاب العسكري: