لا يتوقف نظام الانقلاب عن جرائمه اليومية بحق المعتقلين والاحرار في مصر، ضمن جرائم العسكر التى لا تسقط بالتقادم، إذ ذكرت "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات"، أن الانتهاكات خلال الأسبوع الماضي لحقوق الإنسان في مصر، وصلت إلى 169 انتهاكا خلال الفترة من يوم ١ نوفمبر حتى يوم ٧ نوفمبر ٢٠١٩.

وأضافت عبر صفحتها على فيس بوك اليوم السبت،  أن الانتهاكات تنوعت بين ٨٥ حالة اعتقال تعسفي، و٨ حالات إخفاء قسري، وحالة واحدة من الإهمال الطبي بالسجون، ٧٥ حالة محاكمات وانتهاكات أخرى.

كانت المنظمة قد وثقت الأسبوع قبل الماضي، ٢٢٢ حالة انتهاك منذ يوم ٢٥ أكتوبر حتى يوم ٣١ أكتوبر ٢٠١٩.

وفي السياق ذاته شنت قوات أمن الانقلاب العسكري حملة مسعورة  فجر أمس، على قرى مركز ههيا، حيث أسفرت عن اعتقال عدد كبير من المواطنين، وذلك بدون سند قانوني.

واعتقلت داخلية الانقلاب العسكري 3 من أبناء أبوكبير، إثر حملة اعتقالات ، ومن ضمن المعتقلين كل من:

أحمد محمود شريف (مهدية)

أشرف عمارة (مهدية)

وتقود داخلية الانقلاب العسكري حملات يومية ضد أهالي محافظة الشرقية، حيث اعتقلت خلال الفترة الأخيرة العشرات بدون سند قانوني، في تحد صارخ للقانون، رغم المناشدات القانونية.

وفى البحيرة اعتقلت مليشيات الانقلاب، فجر أمس الجمعة، المحامي “خالد سيف الدين” دون سند قانوني، من منزله بمدينة كوم حمادة، واقتادته إلى مكان مجهول حتى الآن.

كما تخفي عصابة العسكر، ضمن جرائمها ضد الإنسانية، الشاب “إسلام حسين”، وزوجته “مى محمد عبد الستار” تبلغ من العمر 23 عامًا، وطفلهما “فارس إسلام حسين” يبلغ من العمر 3 شهور، منذ اعتقالهم من منزلهم بالقاهرة لليوم التاسع على التوالي دون سند من القانون.

وأكّد أهالي الضحايا أنه وفقًا لشهود العيان من الجيران، فقد تم اقتحام منزلهم بالقاهرة يوم 1 نوفمبر الجاري من قبل قوات الانقلاب، وتكسير محتويات المنزل، واقتيادهم إلى جهة مجهولة حتى الآن دون سند من القانون.

ولم تكتفِ قوات الانقلاب بذلك، بل قامت أمس الجمعة باقتحام منزل والد الزوجة بمدينة العاشر من رمضان، واعتقال شقيقها أحمد محمد عبد الستار، والذى قضى 3 سنوات فى سجون الانقلاب وأُفرج عنه مؤخرًا، وتم اقتياده لجهة غير معلومة دون ذكر الأسباب.

وتواصل داخلية الانقلاب إخفاء مواطنين من أبناء مركز أبوكبير، لمدد متفاوتة منذ اعتقالهما.

ولليوم الثامن على التوالي تواصل داخلية الانقلاب إخفاء المواطن "محمد الشبراوي"، وذلك منذ اختطافه من منزله  في قرية "المهيملي" التابعة لمركز أبوكبير، 1 نوفمبر الجاري.

يذكر أن الشبراوي يعمل معلم خبير،  وأب لخمسة أبناء،  ولم يعرض على سلطات التحقيق حتى الآن، ولم يعرف مكان احتجازه، ويحمل أهله سلطات الانقلاب المسئولية عن سلامته.

ولم يكمل الشبراوي المختفي قسريا شهرين خارج المعتقل رغم حصوله على حكم بالبراءة.

كما تخفي الداخلية المهندس محمد محمد منصور، 30 سنة، متزوج وله اثنان من الأبناء، وتم اختطافه في ظروف غامضة أثناء قيادته لسيارته الخاصة وما زال رهن الاختفاء القسري حتى الآن.