اشتكى أهالي المعتقلين بمركز شرطة فاقوس بالشرقية من الانتهاكات التي يتعرض لها ذووهم، مشيرين إلى معاناتهم من الإهمال الطبي المتعمد وظروف الاحتجاز غير الآدمية، خاصة في ظل انتشار العديد من الأمراض الجلدية، ومنع إدارة مركز الشرطة علاجهم أو السماح بإدخال العلاج لهم.

وقال أهالي المعتقلين، في شكوى للمنظمات الحقوقية: "إن أماكن الاحتجاز في قسم الشرطة غير آدمية، وهي عبارة عن زنزانة ضيقة تتكدس بها أعداد كبيرة من المعتقلين، 30 معتقلًا في مساحة لا تزيد على 20 متر مربع"، مشيرين إلى ضعف التهوية بها وعدم وصول أشعة الشمس للزنازين؛ ما يتسبب في ارتفاع نسبة الرطوبة بصورة ساعدت على نمو الفطريات والبكتريا الضارة؛ ما أدى إلى إصابتهم بالجرب والطفح الجلدي، إلى جانب أمراض العظام والمفاصل بسبب عدم الحركة".

واتهم الأهالي "إدارة المركز بالتعنت في منع دخول العلاج لهم أو خروجهم للتريض تحت أشعة الشمس"، محملين إدارة مركز الشرطة، ومدير أمن الشرقية، ووزير الداخلية في حكومة الانقلاب، والنائب العام، المسئولية الكاملة عن سلامتهم، مطالبين الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية بسرعة التدخل لإنقاذهم مما يتعرضون له من انتهاكات.

ومن جهة اخرى, كشف مصدر حقوقي، عن ظهور 4 مختفين قسريًا، أمس الإثنين، خلال التحقيق معهم بنيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة، بعد فترات إخفاء قسري متفاوتة، وهم:

1. عبد الله محمد علي جمعة "عزبة النخل"

2. أحمد عبده قناوي "عزبة النخل"

3. محمد سمير "عين شمس"

4. محمد طه عبد اللطيف

كما جددت محكمة جنايات الزقازيق، أمس الإثنين، حبس 10 من المعتقلين لمدة 45 يومًا على ذمة التحقيقات في اتهامهم بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور وحيازة منشورات.

ونشرت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات أسماء المعتقلين وهم:

1. شريف زكريا عامر.

2. عبدالله سمير بدوي.

3. محمد إبراهيم محمد علي.

4. خالد محمود عبد الهادي.

5. محمد عبد العظيم أحمد.

6. محمود ممتاز محمد عبد العال.

7. أشرف فتحي عبد الهادي.

8. السيد معوض مصطفى.

9. عبدالرحمن خالد إتمام الدين.

10. عمرو خالد إتمام الدين.