جدد رجل الأعمال الإماراتي، خلف الحبتور ، دعوته دول الخليج العربي إلى تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني وإعلان ذلك بشكل علني، في ظل موجة التطبيعات المتصاعدة التي تقودها بلاده مع دولة الاحتلال.

وقال الحبتور خلال مقابلة أجرتها معه مجلة “عامي ماغازين“ الأسبوعية الناطقة باسم الجالية اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية، الدول الخليجية بالاستفادة من “دولة الاحتلال” سياسيا واقتصاديا.

وأضاف: “العرب واليهود أبناء عمومة، ومن الغباء أن يقاتلوا بعضهم بعضا، ولدي رغبة أنت تتكون علاقة مفتوحة بين الإمارات ودولة الاحتلال”.

وهذه هي المرة الثانية التي يدعو فيها الحبتور للتطبيع مع الدولة العبرية؛ إذ قال في فيديو مسجل بثه على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً: “إننا نريد سلامًا مع إسرائيل حتى لو رفضت”؛ لأنها “موجودة وهي بمثابة الأمر الواقع، وعلينا التعامل معها”.

ومدح رجل الأعمال الإماراتي البارز دولة الاحتلال بقوله: “هم أفضل من غيرهم”، مضيفًا “عدونا الأكبر هي إيران وبدون مجاملات وضحك على أنفسنا”.

واحتفت صفحة “إسرائيل بالعربية” التابعة للخارجية الصهيونية، عبر “فيسبوك” بالحبتور؛ بعرضها صورة للأخير بصحبة الصحفي اليهودي الذي قام بإجراء المقابلة معه، وأرفقتها بتعليق قالت فيه: اختلاف في المظهر والمعتقد واحد.

اختلاف في المظهر والمعتقد واحد: الصحفي اليهودي الامريكي شالومي زييانتس يحاور في دبي الملياردير الإماراتي الشهير خلف الحبتور، الذي يرتدى الزي الإماراتي الجلباب والشماغ... فيما يعتمر زييانتس القبعة اليهودية "كيباه"@chusidel@ami_magazine pic.twitter.com/KVVSnFpn45

— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) November 27, 2019

وكان الحبتور أثار الجدل بتغريدة أخرى، في مطلع مارس الماضي، عندما أشاد بما وصفه بـ”الديمقراطية الحقيقية” في “دولة الاحتلال”، وذلك تعليقاً على تحقيق النائب العام الصهيوني في اتهامات بالفساد ضد رئيس وزراء دولة الاحتلال ، بنيامين نتنياهو.

تصريحات الحبتور متناغمة مع الموقف الرسمي لأبو ظبي مع دولة الاحتلال ، خاصة ما شهدت الفترة الأخيرة تبادلاً للزيارات وعقد اجتماعات بين مسئولين في “تل أبيب” وأبوظبي.

وكان وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد، زعم “حق” دولة الاحتلال في الدفاع عن نفسها إزاء تهديدات من إيران وحزب الله، اللذين تعدهما دول عربية داعمين رئيسين للإرهاب بالمنطقة.