بعد الحادث الأليم الذي شهدته النرويج بحرق عنصريين متطرفين القرآن الكريم في بلدة كريستيانساند، رد مسلمو البلاد على الحادث على طريقتهم الخاصة.

وأقام مسلمو المدينة فعاليات للاستماع إلى تلاوة القرآن الكريم في الشارع وسط تضامن كبير من مجتمع المدينة الصغيرة التي أعرب كثير من سكانها عن إدانتهم لجريمة الكراهية التي وقعت بحرق القرآن.

A week ago they burnt the Quran and tried to spread hate. Today we stood together and listened to this beautiful Quran. They thought they could separate us, but we only got stronger.
In my ass Sian?#sian #unite #islam #muslims #norway #racism #quran pic.twitter.com/MguffdlXLT

— Mariam (@mariammorjan) November 23, 2019

واختارت الجمعية الفرنسية لضحايا الإرهاب مدينة نيس لعقد مؤتمرها الدولي تكريما لضحايا تفجير عام 2016، وفي الغالب يتم الربط بين الإرهاب والإسلام، مع أن دراسة فرنسية تقول إن 90% من ضحايا الإرهاب حول العالم مسلمون "يعني لو كان الإرهاب إسلاميا، هل المسلمون "ماسوشيون" يتمتعون بالتنكيل بأنفسهم بنسبة 90%؟".

وإذا كنتم تبحثون عن التطرف تفضلوا فالقرآن الكريم يُحرق خلال هجوم على حي يقطنه المهاجرون جنوبي النرويج، أثناء شغب نفذته جماعة أوقفوا أسلمة النرويج بقيادة "أيرني تومير" لكن شابا مسلما كان له بالمرصاد فركله ليوقف عملية الإحراق.

وحول التنديد بهذا الحادث نابت حكومة باكستان عن الأمة الإسلامية المنشغلة بصراعات مذهبية، فاستدعت خارجيتها سفير النرويج، أما سكان الحي فقرروا الرد بهدوء؛ حيث تحلقوا في المكان نفسه، وأقاموا جلسة استماع وإنصات إلى القرآن الكريم.

ووقع الحادث في الـ17 من شهر نوفمبر الجاري عندما قامت مجموعة من أفراد جماعة يمينية متطرفة تسمى "أوقفوا أسلمة النرويج" (SIAN) بتنظيم مظاهرة في كريستيانساند، حاولوا خلالها حرق نسخة من المصحف.

وأظهرت لقطات من الحادث لاجئا سوريا استقر مؤخرا في النرويج يقفز فوق السياج ويركل لارس ثورسين زعيم المتطرفين الذي كان يحرق المصحف، ثم تدخلت الشرطة واقتادت ثورسين والشاب المسلم للحجز.