"رمانة الميزان" بين الإخوان والتيارات الأخرى, الأمين العام لحزب "الحرية والعدالة" المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين, ورئيس البرلمان الثوري الناتج عن ثورة 25 يناير 2011.

المولد والنشأة

ولد محمد سعد الكتاتني يوم 4 مارس 1952 في محافظة سوهاج جنوب العاصمة القاهرة.

الدراسة والتكوين

تخرّج في كلية العلوم عام 1974، وحصل على والماجستير في العلوم 1979م ودكتوراه في العلوم 1984م

كما حصل على ليسانس آداب - قسم الدراسات الإسلامية 2000م.

نتيجة بحث الصور عن سعد الكتاتني

الوظائف والمسئوليات

عمل أستاذًا للميكروبيولوجيا في قسم النبات بكلية العلوم في جامعة المنيا، ثم رئيسًا لقسم النبات في الكلية نفسها في الفترة ما بين 1994 و1998، وله العديد من الأنشطة المجتمعية والسياسية والبرلمانية المتنوعة، منها انتخابه أمينًا عامًّا لنقابة العلميين، فنقيبًا للعلميين بمحافظة المنيا.

كما أنه عضو بمنظمة العفو الدولية، وعضو المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين، وعضو مؤسس للمنظمة العربية للبرلمانيين العرب ضد الفساد، وعضو المجموعة التوجيهية لبرنامج الإصلاح البرلماني الذي تشرف عليه مؤسسة "ويستمنستر" الديمقراطية ببريطانيا.

حياته العلمية

أشرف على عدد 15 رسالة ماجستير ودكتوراه في مجال التخصص و30 بحثًا منشورًا في مجال أمراض النبات والميكروبيولوجي.

وتولى عضوية بعض الجمعيات، منها:

جمعية أمرض النبات المصرية.

جمعية الميكروبيولوجيا التطبيقية.

جمعية السموم المصرية في مجال الحريات وحقوق الإنسان.

منظمة العفو الدولية.

نتيجة بحث الصور عن سعد الكتاتني

التوجه السياسي

دخل المجال السياسي عبر جماعة الإخوان المسلمين، ويرى البعض أنه يمثل التوازن بين الجماعة والحزب المنبثق عنها من جهة، وبين الإخوانية والليبرالية من جهة أخرى.

والتحق بجماعة الإخوان المسلمين في أعقاب خروجهم من محنة عام 1981م؛ حيث التحق بهم عام 1980م, ثم انتخب مسئولاً للمكتب الإداري للإخوان في محافظة المنيا قبل أن يدخل البرلمان عام 2005م.

وأصبح عضو مكتب الإرشاد السابق بجماعة الاخوان المسلمين من 2008 حتى عام 2011م, ثم اختير الدكتور الكتاتني والدكتور عصام العريان والدكتور محمد مرسي متحدثين إعلاميين لجماعة الإخوان المسلمين.

نتيجة بحث الصور عن سعد الكتاتني

نشاطه البرلماني

وفاز الدكتور الكتاتني بعضوية البرلمان بعد ترشيحة من قبل الإخوان المسلمين عن دائرة المنيا من عام 2005م حتى عام 2010م

وشغل رئيس الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين من عام 2005 حتى عام 2010م ورئيس مجلس الشعب بعد الثورة عام 2012م بعد التوافق عليه من جميع القوى المشكلة للبرلمان.

مثل الكتاتني البرلمان المصري في عدة محافل دولية، من أبرزها اتحاد البرلمان الدولي بنيروبي كينيا 2006م، ومؤتمر برلمانات الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد البرلماني العربي.

وهو عضو في المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين وعضو مؤسس للمنظمة العربية لبرلمانيين عرب ضد الفساد، كما شغل عضو بالمجموعة التوجيهية (Steering group) لبرنامج الإصلاح البرلماني الذي تشرف عليه مؤسسة ويستمنستر الديمقراطية ببريط.

رئيس مجلس الشعب

اختاره حزب الحرية والعدالة المنبثق عن الجماعة لرئاسة أول مجلس للشعب المصري بعد ثورة يناير 2011، لكن الانقلاب العسكري الذي قاده آنذاك وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي عام 2013 عرض الجماعة وقياداتها لحملة أمنية عنيفة، اعتقل فيها أغلب قادتها -ومنهم الكتاتني.

نتيجة بحث الصور عن سعد الكتاتني

اعتقال ما قبل الثورة

اعتقل الدكتور الكتاتني يوم 27 يناير 2011م قبل جمعة الغضب هو والدكتور محمد مرسي والدكتور عصام العريان ود. محيي حامد ود. مصطفى الغنيمي ود. محمود أبو زيد وم. سعد الحسيني والأستاذ سيد نزيلي وصبحي صالح والدكتور أحمد دياب والدكتور حمدي حسن وغيرهم بلغوا 34 قياديًّا من 12 محافظة بمصر.

ومع انطلاق الثورة اعتقل الكتاتني في سجن وادي النطرون؛ حيث شهد عملية اقتحام السجن، ووجد نفسه حرًّا ينتقل من المعتقل إلى ميدان التحرير.

اعتقاله

ألقي القبض على الكتاتني في الثالث من يوليو 2013، عقب الانقلاب على الرئيس محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًّا.

أحكام بالإعدام

أحالت محكمة جنايات القاهرة أوراقه في 16 مايو 2015 إلى المفتي في قضيتي الهروب من سجن وادي النطرون، والتخابر مع حماس, وفي اليوم نفسه قضت المحكمة ذاتها بإعدام الكتاتني شنقًا في القضية الأولى وبالسجن المؤبد في القضية الثانية.

اعتقال نجله

قامت قوات الانقلاب, في 20 سبتمبر الماضي، باعتقال ضياء محمد سعد الكتاتني، وذلك في مدينة 6 أكتوبر, من أمام إحدى الصالات الرياضية؛ حيث لفقت له محاولة الإعداد لجمع وقيادة مظاهرة إخوانية.

معاناته داخل المعتقل

وبوجهٍ متجعدٍ، حفرت فيه أيام السجن مصاعبها، طلّت ملامح رئيس البرلمان المصري الشرعي محمد سعد الكتاتني، في صورة نشرتها وسائل إعلامية، من خلف حائل زجاجي، يلفّ قفص اتهامه بـ"إهانة القضاء"، لتعيد قصة "معاناة"، وتثير مساحات "تعاطف" على غير المعتاد.

نتيجة بحث الصور عن سعد الكتاتني

منذ سنوات حفرت تلك المعالم المتعبة بحسب نجله، معاذ، في تلك الصورة، التي تحكي جزءًا من تاريخ الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، ورئيس برلمان عام 2012.

ويعاني الكتاتني من انتهاكات داخل محبسه، منها: منع للزيارة، وحركة قليلة في السجن، وأكل قليل، وظلم متزايد، وحقوق ضائعة، ومعاناة لا تنتهي"، هو ما يلخص به معاذ الكتاتني ما وصل إليه والده، الذي يرتدي الزي الأحمر، على خلفية عقوبة غير نهائية، بالإعدام شنقًا، في قضية معروفة إعلاميًّا بالهروب من سجن وادي النطرون.

الكتاتني - وفق نجله - يعيش معاناة يومية وليست صحية، ويواجهها بابتساماته المعتادة، التي كان يحملها أيضًا لمعارضيه إبَّان عهد مرسي، معربًا عن تقديره للتضامن الواسع مع والده، فيما اعتبره "محنة كبيرة له وللوطن".

وأشار إلى أن صورة والده تذكر البعض بأن "هناك برلمانًا باطلاً تم تشكيله الآن، ويسعى إلى رئاسته من يسعى، بينما والده رئيس برلمان منتخب جاء بانتخابات نزيهة الآن يقبع محبوسًا باتهامات باطلة وأحكام ظالمة"

وعلق سيف الديـن عبدالفتاح،‏ الأكاديمي المعارض، مستنكرًا ما حملته الصورة من معاناة، قائلًا: "سعد الكتاتني بعد الاعتقال والسجن.. ماذا يفعل هؤلاء المجرمون في المعتقلين؟!".

وقال زياد العليمي، أحد المختلفين مع الكتاتني وأحد الكوادر الليبرالية: "أكيد مشاكلي مع الكتاتني أكبر كتير من مشكلة اللي ف الحكم دلوقتي معاه...، بس لما يبقى ده منظره، يبقى لازم نرجع الحاجات لأصلها، والأصل إن القتل بسبب الإهمال ومنع الزيارات والعلاج مش عقوبة، دي جريمة لازم يتحاكم المسئول عنها".

وقالت حركة شباب 6 أبريل المعارضة والمختلفة مع الكتاتني وجماعة الإخوان، وهي تستعرض صورته: "دولة الظلم ساعة".