كشفت أهالي معتقلي عن استمرار إدارة سجن الزقازيق العمومي التابعة لداخلية الانقلاب انتهاكاتها بحق المعتقلين، والتي تتمثل أبرزها في "التشريفة، التجريد من الملابس، عدم السماح بإدخال الملابس الشتوية، حلق الشعر".

وأضاف عدد من أهالي المعتقلين أن بعض الضباط المشرفين على السجن يتعمَّدون ضرب وإهانة المعتقلين أمام ذويهم في الزيارة، بجانب التعدي على النساء والأطفال من خلال التفتيش المهين.

وتابعوا أن المعتقلين يتم تكديسهم في زنازين غير آدمية يفترشون بها الأرض دون أغطية، ولا يوجد بها دورات مياه، ولا يسمح لهم بالخروج لدورات المياه إلا نصف ساعة يوميًّا، محملين داخلية الانقلاب ومصلحة السجون وإدارة السجن مسئولية سلامتهم، ومطالبين بمحاسبة المسئولين وإطلاق سراح ذويهم.

وفي أكتوبر الماضي أدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان قيام إدارة سجن الزقازيق العمومي بانتهاكات كبيرة بحق المعتقلين داخل السجن.

وقال المركز - في بيان له - إن المعتقلين يتعرضون لتشريفة تتلخص في الاعتداء البدني، والتجريد من الملابس، وحلق الشعر، قبل الاقتياد للزنازين.

كما يتم تكديسهم في زنازين غير آدمية يفترشون بها الأرض دون أغطية، ولا يوجد بها دورات مياه، ولا يسمح لهم بالخروج لدورات المياه إلا نصف ساعة يوميًّا لا تكفي عددهم.

وأعلنت أن الانتهاكات في الزيارة تتم بإشراف الضابط المجرم إبراهيم فكري؛ حيث يتعمد ضرب وإهانة المعتقلين أمام ذويهم، والتعدي على النساء والأطفال من خلال التفتيش المهين، ولا يسمح بدخول الملابس، وطعام لا يكفي فردا واحدا.

وطالب مركز الشهاب بحقهم القانوني والإنساني في العلاج والملبس وغيرها، وحمل وزارة الداخلية ومصلحة السجون وإدارة السجن بداخلية الانقلاب مسئولية سلامتهم، وطالب بالتحقيق في هذه الانتهاكات ومحاسبة المسئولين، ويطالب بالإفراج الفوري عنهم.