انطلقت حملة حقوقية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي تحت شعار "برد الزنازين"، تطالب سلطات الانقلاب بإدخال كل مستلزمات التدفئة للمعتقلين في المعتقلات.

وتشهد معظم المدن والمحافظات المصرية درجات حرارة منخفضة، وبردا قارسا تزداد حدّته في ساعات الليل، فضلا عن هطول الأمطار بكثافة على السواحل الشمالية.

وشارك بالتدوين في الحملة مئات السياسيين والحقوقيين، وبالطبع أهالي المعتقلين السياسيين عبر وسم يحمل شعار الحملة نفسه: "برد الزنازين".

وكتبت ضحى بديع، ابنة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع: "كل لما أحس بالبرد والسقعة أدعي إن بابا يكون متدفي. مش عارفة إزاي. بس ربنا قادر على كل شيء. ادعوا للمعتقلين فى البرد ده".

وكتب الحقوقي مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان جمال عيد: "أنا شفت بعيني فاسدين مبارك بيسخّر لهم كل الإمكانيات أثناء سجنهم، وشفنا حبيب العادلي لما كان مسجون كان بترينج سوت ونظارته الريبان وضابط بيؤدي له التحية العسكرية. إحنا بنطلب حاجات أقل من كده، شوية إنسانية، بطاطين وملابس تقيلة ويسمحوا للسجناء بالمشروبات وطعام ساخن، يهون عليهم  #برد_الزنازين".

وكتب عبد الرحمن هريدي: "ملابس بيضاء خفيفة.. قميص وبنطلون.. يوصلوا النيابة الساعة 11 ظهرًا واقفين على رجليهم أو قاعدين على الرخام أو ساندنين ظهرهم على الرخام.. مفيش كرسي.. بتستمر التحقيقات للساعة 10 مساءً لكثرة الأعداد.. التحقيق مع ولاد البلد من 5 دقايق لنصف ساعة على الأكثر كل واحد حسب طلباته أو دفوع محاميه. كلنا رجعنا بيوتنا.. ولاد بلدنا وأخواتنا وأصحابنا رجعوا يواجهوا برد الزنازين.. مفيش جاكيت.. مافيش بطاطين.. مفيش أكل سخن.. مفيش مشروب سخن.. هاينام ويقعد على الخرسانة.. مفيش كتاب.. مفيش ورقة وقلم. رفقا يا سجن بالجدعان #برد_الزنازين".