اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، ظهر اليوم الأحد، شابا من مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، يعاني من أمراض خطيرة وحرم لسنوات من تلقي العلاج بسبب منعه من السفر.

وقالت مصادر فلسطينية، إن قوة عسكرية اعتقلت الشاب بلال محمد استيتي قرب رام الله ونقلته إلى جهة مجهولة.

 وأطلق "استيتي" مؤخرا عدة مناشدات من أجل السماح له بالسفر أو الدخول لأراضي الداخل الفلسطيني المحتل عام 48؛ من أجل العلاج بعدما ساءت حالته الصحية.

وأشارت المصادر إلى أن "استيتي" أسير محرر قضى خمس سنوات في سجون الاحتلال، ويعاني من فشل جزئي في مهام الكبد والكلى، وعجز جزئي في الحركة نتيجة اعتقاله السابق فيما تفاقمت حالته نتيجة عدم السماح له بالسفر للعلاج.

وبخلاف اعتقال أسير محرر في الضفة، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة أمنية مشددة من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة المسلحة التابعة لها.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن 44 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم.

ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة للمستوطنين أثناء اقتحامهم المسجد الأقصى بدءًا من دخولهم عبر باب المغاربة وتجولهم في باحات المسجد وانتهاءً بخروجهم من باب السلسلة.

وفتحت الشرطة الصهيونية الساعة الـ 07:00 صباحًا باب المغاربة، ونشرت عناصر وقواتها الخاصة في داخل المسجد وعند بواباته الخارجية، لتأمين اقتحامات المستوطنين.

وتواصل قوات الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، وتحتجز هوياتهم عند بواباته الخارجية، وخاصة النساء والشبان.