أرسلت المعتقلة "تقوى ناصر" المعتقلة منذ شهر يونيو 2019 بسجن القناطر على ذمة هزلية "الأمل، برسالة استغاثة من محبسها، واصفة حبسها بالمزري، ومطالبة بسرعة الإفراج والخروج من هذا السجن الموحش.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

وجاءت في الرسالة كالتالي:

"في النهايه عايزه اقول السجن مش حريه والبراح مش زنازين ، الزنازين ده اللي احنا قاعدين فيها اللي مهما دفيت نفسك فيها هتلاقي البرد جواكي ، دفاكي الوحيد في حضن اهلك وبس ، والبراح جميل والحريه اغلى مانملك واللعب والتنطيط حلوين والسجن وحش ولعنه وساقع اوي وقاسي اوي وبيخلينا نعيط كتير بالليل ومليان صراصير بتمشي علينا من كترها وفيه نمل ابيض بيقرص وفيه خنافس وابراص وسحليات وساعات تعابين ، انا بقيت مصاحبه الصراصير ، المياه هنا سيئه لاتصلح للوضوء ولا الاستحمام حتى.. كفايه شقى بقى"!.

تدهور الحالة الصحية للمحامية هدى عبدالمنعم

كما كشفت صفحة "صوت الزنزانة" عن تدهور الحالة الصحية للمحامية هدى عبد المنعم، داخل سجون الانقلاب، مشيرة إلى أنها أعلنت عن إضرابها عن جلسة المشورة الخاصة بها؛ بسبب تدهور وضعها الصحي ونقلها في عربة غير آدمية وغير مناسبة لوضعها الصحي.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏نص‏‏‏

وقالت الصفحة، عبر صفحتها على فيسبوك: إن "أسرة عبد المنعم كشفت عن وصولها ‏معلومات بتردي الأوضاع الصحية لها؛ حيث أُصيبت بخشونة شديدة في الركبة، تسببت في صعوبة سيرها دون عكاز، فضلا عن إصابتها بجلطة في القدم اليسرى"، مشيرة إلى وصول معلومات لديها بقيامها بإبلاغ إدارة السجن أنه في حالة عدم توافر سيارة آدمية لنقلها لحضور الجلسة القادمة فستقوم بالإضراب عن حضور الجلسة؛ لأن سيارة الترحيلات تصيبها بالتعب الشديد.

من ناحية أخرى، كشفت مصادر حقوقية عن قيام نيابة أمن الدولة العليا بتجديد حبس المحامي والحقوقي إبراهيم متولي، مؤسس رابطة المختفين قسريا، لمدة 15 يومًا أخرى، على خلفية الهزلية رقم 1470 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.

كما قررت النيابة أيضًا تجديد حبس الناشط العمالي، خليل رزق خليل، 15 يومًا على ذمة الهزلية رقم 1475 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.