قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن قتل قوات الاحتلال لثلاثة شبان، ليلة الثلاثاء، "بدم بارد" دليل وشاهد على دمويته. مؤكدة في تصريح صحفي على لسان الناطق الرسمي باسمها عبد اللطيف القانوع أن "الاحتلال الصهيوني ارتكب جريمة صهيونية جديدة يتحمل نتائجها".

وشدد القانوع على أن الجريمة، هي دليل وشاهد على دموية الاحتلال وتجرده من كل القوانين والأعراف والأخلاق الإنسانية. مضيفا أن: رواية الاحتلال كاذبة والشبان الثلاثة لم يشكلوا تهديدا وتم قتلهم بدم بارد".

وفي سياق  مواز قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن شعبنا الفلسطيني ينتظر من الزعماء والمسؤولين الدوليين الذين يجتمعون في أراضينا الفلسطينية المحتلة لإحياء ذكرى المحرقة النازية ضد اليهود، استنكار استمرار الاحتلال لأراضينا.

وأوضحت الحركة في تصريح صحفي اليوم ، أن الاجتماع يأتي في الوقت الذي يمارس فيه الاحتلال الصهيوني، وعلى مدار سبعة عقود، كل أشكال العنصرية، ويرتكب أبشع الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني، وحقه الثابت في الحرية والاستقلال. وأكدت أن شعبنا ينتظر من هؤلاء الزعماء والمسؤولين دعم معركته من أجل الحرية، واستنكار استمرار احتلال أراضينا، والتوقف عن سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع القانون الدولي، وتحويل الأقوال إلى أفعال لوضع حد لأطول احتلال في العصر الحديث.

ودعت حماس هؤلاء الزعماء لأن يتذكروا أن ملايين الفلسطينيين يعيشون داخل "جيتوهات" الفصل العنصري الصهيونية على بعد مئات الأمتار من مكان إقامة الوفود المجتمعة. وشددت على أن شعبنا الفلسطيني يمارس حقه الطبيعي في رفض الاحتلال، ويعمل على إنهائه بكل الوسائل المتاحة التي أقرتها الشرعية الدولية.

ونبهت بأنّ شعبنا الفلسطيني يرفض العنصرية، ويكره الظلم، ويحب التعايش، ويتطلع نحو الحرية والاستقلال، ويتوقع من أحرار العالم مساندته في نضاله لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. ويجتمع عدد كبير من الرؤساء والمسئولين في "فلسطين المحتلة" غدا الخميس لإحياء ما يسمى بذكرى المحرقة النازية ضد اليهود.