حصد فيروس كورونا مئات الأرواح في الصين، فيما يواصل الانتشار داخل وخارج حدود البلاد، في الوقت الذي كشفت اللجنة الوطنية للصحة في الصين عن تباطؤ وتيرة الإصابات الجديدة بالفيروس.

وبلغت حصيلة الوفيات من جراء الوباء في الصين 1665 حالة، منها 143 وفاة الأحد، فيما بلغ عدد حالات الإصابة بالمرض 68500 حالة، بحسب أحدث الأرقام التي أعلنتها بكين.

وتراجعت نسبة الحالات المؤكدة من المصابين الذين هم في حالة حرجة إلى 21.6 في المئة السبت، نزولا من 32.4 في المئة في 27 يناير، وفق ما ذكرت وزارة الصحة الصينية.

حالة وفاة في تايوان

وأعلنت تايوان الأحد أول وفاة على أراضيها من جراء فيروس كورونا المستجدّ، وبهذا أصبح عدد الإصابات المؤكدة في تايوان 20 حالة.

وتعد هذه خامس حالة وفاة تُسجّل خارج الصين القارية بعد تسجيل أربع حالات أخرى في الفيليبين وهونغ كونغ واليابان وفرنسا.

كورونا يصل مصر

أعلنت مصر، الجمعة، تسجيل أول إصابة بفيروس "كورونا الجديد" في البلاد، لتصبح ثاني دولة عربية يصل إليها الفيروس القاتل بعد الإمارات، التي أعلنت سابقاً عن ثماني حالات.

وقالت وزارة الصحة المصرية، بحسب التلفزيون الرسمي المصري، إنها تمكنت من اكتشاف أول حالة شخص أجنبي مصاب بفيروس "كورونا" بفضل الخطة الاحترازية الوقائية التي تطبقها الوزارة.

وأشارت الوزارة إلى أنه تم إجراء التحاليل المعملية للحالة المشتبه فيها، وجاءت نتيجتها إيجابية للفيروس، ولكن بدون ظهور أي أعراض مرضية.

وأضافت أنه على الفور تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية، كما تم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية للحالة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تم نقل الحالة بإحدى سيارات الإسعاف ذاتية التعقيم إلى المستشفى لعزله ومتابعته صحياً والاطمئنان عليه.

وأوضحت أن الحالة حاملة للفيروس ولا يظهر عليها أي أعراض، وحالته مستقرة تماماً.

وقالت الوزارة إنه تم اتخاذ إجراءات وقائية مشددة حيال المخالطين للحالة؛ من خلال إجراء التحاليل اللازمة والتي جاءت سلبية للفيروس، كما تم عزلهم ذاتياً في أماكن إقامتهم كإجراء احترازي لمدة 14 يوماً "فترة حضانة المرض".

الإمارات

أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، الأحد، تسجيل الإصابة التاسعة بفيروس "كورونا الجديد".

وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، بأن "الحالة الجديدة المصابة بمرض فيروس كورونا هي لمواطن صيني عمره 37 سنة، وحالته الصحية مستقرة".

وأضافت أنه تم رصد الإصابة الجديدة عبر "الفحص الدوري المستمر"، دون تقديم توضيحات بهذا الخصوص.

وبهذا يكون إجمالي عدد الحالات المكتشفة في الإمارات 9 حالات، تم شفاء 3 حالات منها، وفق المصدر ذاته.

وتخضع الحالات الستة المتبقية لـ"الرعاية والمتابعة إحداها تحت الرعاية المكثفة وقيد المتابعة الدقيقة من قبل فريق استشاري طبي عالي المستوى"، حسب "وام".

وفي 29 يناير 2020، أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، في بيان، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس "كورونا الجديد".

شرق آسيا

اليابان: 53 إصابة بينها امرأة ثمانينية توفيت، وما لا يقلّ عن 355 إصابة أخرى على متن السفينة السياحية "دايموند برينسس" التي تخضع للحجر الصحي قبالة سواحل يوكوهاما، تضاف إليها إصابة أحد المشرفين عن الحجر الصحي.

كوريا الجنوبية: 28 إصابة

تايوان: 18 إصابة

جنوب شرق آسيا

- سنغافورة: 72 إصابة

- تايلاند: 34 إصابة

- ماليزيا: 22 إصابة.

- فيتنام: 16 إصابة.

- الفلبين: 3 مصابين توفي أحدهم في مانيلا هو صيني منحدر من ووهان كان أول وفاة خارج الصين.

- كمبوديا: إصابة واحدة.

جنوب آسيا

- الهند: 3 إصابات

- نيبال: إصابة واحدة

- سريلانكا: إصابة واحدة.

أستراليا:

- 15 إصابة.

الأمريكتان:

- الولايات المتحدة: 15 إصابة.

- كندا: 8 إصابات.

أوروبا:

الاتّحاد الأوروبي:

- ألمانيا: 16 إصابة (بينهم شخصان أعيدا من ووهان).

- فرنسا: 12 إصابة والإعلان السبت عن وفاة هي الأولى خارج آسيا.

- إيطاليا: 3 إصابات.

- إسبانيا: إصابتان، وسمح للمصابين بالخروج من المستشفى الجمعة.

- بلجيكا: إصابة واحدة.

- فنلندا: إصابة واحدة.

- السويد: إصابة واحدة.

- المملكة المتحدة: 9 إصابات.

روسيا:

إصابة شخصين وقد سمح لهما بالخروج من المستشفى.

دراسة فرنسية

وكانت دراسة بحثية فرنسية نشرت نتائجها الثلاثاء الماضي (11 فبراير)، كشفت أن أكثر الدول الأفريقية عرضة لتفشي فيروس "كورونا" المستجد هي مصر والجزائر وجنوب أفريقيا، وذلك بناءً على علاقات هذه الدول بالصين وضعف استعداداتها الطبية.

ولا يزال فيروس كورونا المستجد يثير الرعب حول العالم، بعدما وصل عدد ضحاياه إلى 1384 وفاة، وأكثر من 64 ألف مصاب، أغلبهم في الصين.

ويُعتقد أن الفيروس ظهر أولاً في أواخر ديسمبر الماضي، بمدينة ووهان في سوق لبيع الحيوانات البرية، وانتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لقضاء عطلة رأس السنة القمرية، في يناير الماضي.

بدوره أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الثلاثاء الماضي، إطلاق اسم "COVID-19" على المرض الذي يسببه فيروس "كورونا" المستجد، في محاولة لوضع حد للتأثير الذي يوسم أماكن أو حيوانات بأمراض بعينها.