طالبت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، اليوم الثلاثاء، بإعادة النظر في الحكم على المعتقلة علا حسين والإفراج عنها؛ حتى تتمكن من تربية أطفالها اليتيمات.

وأشارت المنظمة إلى تنفيذ وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب لحكم المحكمة العسكرية بإعدام 8 من المتهمين، أمس الاثنين، بينهم رامي محمد عبد الحميد، في القضية المعروفة إعلاميا بـ”تفجير الكنائس”.

وذكرت أن زوجته عُلا حسين تقضى حكمًا بالسجن المؤبد على ذمة نفس القضية الهزلية، حيث اعتُقلت أثناء فترة حمل طفلتها الثالثة ووضعتها داخل السجن، إلى أن تعرضت الرضيعة لارتفاع نسبة الصفراء، واضطرت لإخراجها حتى يتم علاجها خارج أسوار السجن القاتلة، بجانب طفلتيها الصغيرتين.

وندَّدت حملة “حريتها حقها” باستمرار حبس المعتقلة “تقوى عبد الناصر”، الطالبة بالفرقة الرابعة بكلية التربية بجامعة الأزهر!.

واعتقلت عصابة العسكر “تقوى” من داخل محطة مترو حلوان، يوم ٩ يونيو ٢٠١٩، وتم إخفاؤها قسريًّا حتى ظهرت يوم ٢٦ يوليو ٢٠١٩ على ذمة القضية الهزلية رقم ٩٣٠ لسنة ٢٠١٩.

وتدهور الوضع الصحي لتقوى، حيث تعاني من مشكلة بالتنفس، وزاد مرضها نتيجة حبسها في زنزانة لا تصلح للاستخدام الآدمي، مع استمرار التجديد لها على خلفية اتهامات ومزاعم لا صلة لها بها، حيث تقول: “كنت في المترو واعتقلوني اشتباه، وأخفوني لفترة، وبعدها خرجوني على ذمة قضية معرفش عنها أي حاجة، مش عارفة اعتقلوني ليه ولا أنا محبوسة ليه”.

ونشر مركز الشهاب لحقوق الإنسان، فيديوجراف يظهر القضاة الذين حكموا بالإعدام وعدد أحكام الإعدام التي أصدروها من خلال المحاكمات التي افتقرت لأدنى معايير التقاضي العادل.

وطالب المركز ضمن “حملة أوقفوا تنفيذ الإعدام” في مصر تحت شعار “الحياة حق”، الجميع بالتحرك والتضامن، وفضح مثل هذه الأحكام للضغط من أجل وقف تنفيذها، ورفع الظلم الواقع على الضحايا الأبرياء.

 

ظهر 13 من المختفين قسريا من أبناء محافظة السويس أثناء عرضهم على نيابة الانقلاب العليا فى القاهرة، وفقا لما أعلنه مصدر قانوني، وطالب كل من يعرف ذويهم أن يطمئنهم عليهم، وهم:

١- علي خميس محمد

٢- رحيم خالد فراج

٣- عمر محمد عبد الصادق

٤- بدر الدين عصام

٥- بلال محمد محمود

٦- أحمد محمود أحمد محمد صادق

٧-بلال أشرف كامل

٨- سيف عيد علي عيد حسن الخولى

٩- أحمد محمود أحمد زهران

١٠- عبد الرحمن محمد عبد الظاهر

١١- بلال محمد عبد الظاهر

١٢- أحمد محمد إبراهيم محمد

١٣- محمد البطل عبد الحفيظ

إلى ذلك ظهر الصحفي بدر محمد بدر في حالة إعياء شديد، بعد إخفاء قسري لما يقرب من ثلاثة أشهر، بعد قرار إخلاء سبيله في القضية الهزلية الملفقة رقم 316، وتم إعادة تدويره في قضية هزلية جديدة تحمل رقم 1360.

وكان الكاتب الصحفي بدر محمد بدر، رئيس تحرير صحيفتي “آفاق عربية” و”الأسرة العربية” السابق، قد حصل على قرار بإخلاء سبيله من جانب النيابة، عصر يوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2019، بعد اعتقال دام 3 سنوات، حيث تم اعتقاله مساء الأربعاء 3 مايو 2017، بعد مداهمة منزله واقتحام مكتبه في حي فيصل بالجيزة، والاستيلاء على متعلقاته الشخصية وسيارته، واقتادته لجهة مجهولة، حيث تعرض للاختفاء القسري لمدة 7 أيام، قبل أن يظهر بنيابة أمن الانقلاب العليا وتلفيق اتهامات لا صلة له بها، على ذمة القضية الهزلية رقم 316 لسنة 2017 حصر أمن دولة.

وألغت نيابة الانقلاب العليا التدابير الاحترازية لـ11 مواطنًا، وقررت إخلاء سبيلهم بعد عرضهم عليها، تضمهم 7 قضايا هزلية، وبيانها كالتالي:

أولا القضية 480 لسنة 2018: وتضم 3 وهم

1- أحمد شوقي المحمدي محمد

2- جلال عبد الفتاح جلال عبد الفتاح

3- أحمد درويش علي

ثانيا القضية رقم 621 لسنة 2018: وتضم اثنين وهما

1- منى محمود عبد الجواد رمضان

2- محمد خالد محمد ياسين

ثالثا القضية رقم 1305 لسنة 2018: وتضم عمرو محمد جمال الدين فضل.

رابعًا القضية رقم 123 لسنة 1993: وتضم ياسر كامل علي محمد.

خامسًا القضية رقم 640 لسنة 2018: وتضم عبد العزيز عبد الله على صالح

سادسًا القضية رقم 300 لسنة 2017: وتضم أحمد علي درويش مصطفى

سابعًا القضية رقم 1190 لسنة 2017: وتضم اثنين وهما

1- محمد قدري محمد أبو العز

2- محمد عاطف عباس أحمد بلال.