حذر السفير الفرنسي لدى القاهرة من تدهور الوضع في مصر قريبا وطالب بضرورة الاستعداد من الآن.
وقال السفير الفرنسي عبر فيديو تم بثه على "تويتر": إن مصر ستُعزل عن بقية العالم مثل دول عدة في هذه المحنة، محذرا من أن الوضع سيكون صعبا جدا في الأسابيع القادمة.
وطالب سلطات الانقلاب بضرورة الاستعداد من الآن لهذا الظرف.
|
وتأتي رسالة السفير الفرنسي مع إعلان وزارة الصحة بحكومة الانقلاب وفاة الحالة التاسعة في البلاد، اليوم ، إلى جانب تسجيل 29 إصابة جديدة، تشمل شخصا أجنبيا، و28 من المصريين، ليرتفع عدد المصابين بالفيروس إلى 285 مصابا، من ضمنها 39 حالة تماثلت للشفاء.
وتنتاب المصريين حالة من القلق نتيجة عدم شفافية الحكومة في إعلان العدد الحقيقي لحالات الإصابات والوفاة بسبب فيروس كورونا، في ظل انتشار مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر تعرّض الكثير من المواطنين لإصابات مؤكدة بالعدوى في مختلف المحافظات، وسط شكاوى متعددة من نقص عدد الأطباء والمستلزمات الطبيّة في المستشفيات.
وفي السياق، أكدت نقابة الأطباء في خطاب إلى وزيرة الصحة بحكومة الانقلاب، تعاونها مع الوزارة وجميع الهيئات الصحية من أجل درء المخاطر الصحية، وتحمُّل الأطباء لمسؤولياتهم في التصدي، لكن النقابة طالبت الوزارة بسدّ نواقص المستلزمات الطبية، وضرورة تطبيق إجراءات مكافحة العدوى بدقة في الظروف الحالية لحماية الأطباء والفرق الطبية، وتحاشي أن تتحول المستشفيات من مكان للاستشفاء إلى مكان لنشر العدوى.
كذلك طالبت النقابة بضرورة تأجيل تنفيذ أي حملات طبية ليست لها صفة الضرورة العاجلة في الفترة الحالية، وذلك لتخفيف الزحام والتقليل من فرص انتشار العدوى بين المواطنين.
وأخيرًا، انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع لممرضات في مستشفى دمياط العام، وهنّ يصرخن مطالبات بإغلاق المستشفى، بعد اكتشاف حالات جديدة مصابة بـ"كوفيد-19"، وهو ما دفع وزارة الصحة والسكان بحكومة الانقلاب إلى تعقيم المستشفى بالكامل، نتيجة ثبوت إصابة إحدى الممرّضات بالعدوى، واتخاذ إجراءات عزلها في مستشفى أبو خليفة في محافظة الإسماعيلية.