كتب- أحمد محمود

دعا فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين جموع المسلمين إلى العمل على التصدِّي للمحن الحالية التي تواجهها الأمة العربية والإسلامية، منتقدًا السياسة الغربية- الصهيونية في عددٍ من البلدان العربية والإسلامية مع ما أدَّتْ إليه هذه السياسات من مآسٍ إنسانية في فلسطين والعراق والسودان وغيرها.

 

وقال في رسالته الأسبوعية التي جاءت بعنوان "بأي حالٍ عدت يا عيد" إنَّ الأوضاع في كلٍّ من فلسطين والعراق والسودان وغيرها من بقاع الأزمة في العالم العربي والإسلامي أدَّت إلى تغييب شطر كبير من فرحة العيد التي يحق لكل مسلم مخلص اجتهد في شهر رمضان المبارك في التمتع بها.

 

وأضاف إنَّ نظرة سريعة للأوضاع في الساحة العربية والإسلامية توضح وجود العديد من التحديات الداخلية والخارجية؛ حيثُ شاعت ثقافةُ الاستبدادِ وانتشر الفسادُ، مع رفض الأنظمة السياسية الحاكمة لأي محاولاتٍ للتغييرِ والإصلاحِ في بلدانها، كما استخدمت كل أدوات القمع في وجه دعاة الإصلاح، مما أدَّى إلى خضوع الأمة للهيمنةِ الأجنبيةِ مع تمسك الأنظمة الحاكمة بمصالحها الخاصة على حساب شعوبها.

 

وتناول الهجمة الشرسة الحالية على الإسلام في إشارة إلى الرسوم والأفلام المسيئة للإسلام وللرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)، وكذلك التصريحات الأخيرة المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم) وللحضارة الإسلامية التي خرجت من بابا الفاتيكان بينديكت السادس عشر.

 

وفي ختام رسالته الأسبوعية أكَّد فضيلة المرشد العام أنَّ الصورة ليست سوداء كما تبدو مع وجود العديد من المؤشرات الإيجابية مثل صمود الشعب الفلسطيني وانتصار المقاومة في فلسطين ولبنان في مواجهة الاعتداءات الصهيونية الغاشمة، مشيدًا بحالة الصحوة الإسلامية التي بدأت في العالم العربي والإسلامي، ووصلت إلى آفاق بعيدة في العالم.

طالع نص الرسالة