قالت الأمم المتحدة إن فيروس كورونا المستجد يمثل خطرا حقيقيا يهدد حياة أكثر من 11 مليون شخص قيد الاحتجاز في جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى 30 مليون شخص يدخلون ويغادرون الاحتجاز كل عام قيد الحجز الاحتياطي.

وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز ويني بيانيما "إن حالة الطوارئ العالمية غير المسبوقة هذه تتطلب استجابة مبنية على حقوق الإنسان، ويجب على الدول أن تضمن ليس فقط الأمن، ولكن أيضًا الصحة والسلامة والكرامة الإنسانية للأشخاص المحرومين من حريتهم في جميع الأوقات، بغض النظر عن أي حالة طوارئ".

ودعا بيانيما مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، القادة إلى جعل الاحتجاز الملاذ الأخير، و سرعة إطلاق سراح الأشخاص مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية موجودة مسبقًا بالإضافة إلى النساء الحوامل والمرضعات والأطفال.

 وأضاف البرنامج أن إندونيسيا أطلقت سراح أكثر من 50 ألف شخص، بما في ذلك 15 ألف شخص مسجون بتهم تتعلق بالمخدرات، كما أطلقت جمهورية إيران الإسلامية 40٪ من إجمالي السجناء، وهما 100 ألف شخص، ومن المقرر أن تفرج تشيلي عن حوالي 50 ألف شخص.