بسم الله الرحمن الرحيم

بمناسبة الاتفاق الذي توصلت إليه حركتا فتح وحماس في غزة، والداعي إلى ضرورة اعتماد لغة الحوار بينهما، واحترام الرموز الوطنية لكلتا الحركتين، والوقف الفوري لكافة الأعمال والممارسات الميدانية المخالِفة للقانون والأعراف، ووقف كافة أشكال التحريض الإعلامي والتشديد على مبدأ سيادة القانون وتحريم وتجريم الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة..

 

يؤكد الإخوان المسلمون مجددًا على أن ظروف المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية تستلزم من كل الأطراف التمسك بالثوابت الإسلامية والقومية والوطنية، والعمل صفًّا واحدًا في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاشم والمخططات الأمريكية الظالمة التي تستهدف تضييع حقوق الشعب الفلسطيني، كما يؤكدون على حرمة الدم الفلسطيني والأموال العامة والخاصة.

 

ويدعو الإخوان المسلمون الفصائل الفلسطينية كافةً- وعلى وجه الخصوص حركتا فتح وحماس- إلى الإلتزام بما تم التوصل إليه، والعمل بكل حزم على ضبط الصفوف الداخلية ومنع التجاوزات أيًّا كان مصدرها.

 

كما يدعون إلى استئناف مفاوضات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية؛ إذ إن التحديات أكبر من أن يتحمل مسئوليتها فصيلٌ واحدٌ.

 

الإخوان المسلمون
القاهرة في 28 من رمضان 1427هـ= الموافق 21 أكتوبر 2006م