اعتدى العشرات من عناصر شرطة الاحتلال ، صباح اليوم الأحد، على مئات الفلسطينيين، الذين أدوا صلاة العيد عند باب الأسباط في القدس المحتلة، بزعم منع التجمهر.

وأوضحت أشرطة فيديو صوّرها مصلون في باب الأسباط الوحشية التي تعرض لها المصلون المقدسيون صباح اليوم والاعتداءات التي طاولتهم.

ونشرت شرطة الاحتلال حواجز كثيرة عند بوابات البلدة القديمة بالقدس المحتلة، كما انتشرت عناصرها بقوة في شوارع القدس المحتلة، ولا سيما شارعي السلطان سليمان وشارع صلاح الدين.

وينتظر أن يكثف الاحتلال عند ساعات الظهر من وجود عناصره بشكل كبير في شارع صلاح الدين وحي الشيخ جراح، وذلك بفعل انعقاد الجلسة الأولى من محاكمة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو في المحكمة اللوائية التي تقوم في شارع صلاح الدين في الشطر الشرقي المحتل عام 1967.

أقام الفلسطينيون في قطاع غزة وأغلب مساجد الضفة الغربية المحتلة والقدس والأراضي المحتلة عام 48 صلاة عيد الفطرالسعيد.

واتخذ المصلون إجراءاتهم الاحترازية من فيروس كورونا بارتداء الكمامات الواقية، واصطحاب سجادات الصلاة، والالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي.

وكانت وزارتا الأوقاف والصحة في غزة أعلنتا إقامة صلاة العيد هذا العام داخل المساجد، ووفق إجراءات التباعد وباتخاذ أساليب الوقاية لمنع انتشار فيروس كورونا.

كما توافد المصلون في أغلب مساجد الضفة إلى المساجد رغم قرار إغلاقها.

ويعرض "المركز الفلسطيني للإعلام" فيما يلي بعض المشاهد التي التقطتها عدسات المصورين الفلسطينيين وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمصلين أثناء توافدهم لصلاة العيد وأثناء الصلاة وبعدها.